قال الداعية الإسلامى أحمد المحلاوى إن «عودة النظام السابق، لا قدر الله، ستكون عودة للبطش والانتقام والظلم وتصفية الحسابات».
وأضاف، فى بيان له حمل رقم (1)، الأحد: «ماذا ستقول لله يوم تلقاه.. وماذا ستقول لأرواح الشهداء وجراحات المصابين؟»، مؤكداً أن «الحزب الوطنى بكل فلوله مزود بمكر القابعين فى سجن طرة وبكيد إسرائيل وأمريكا وبنشاط أمن الدولة المنحل، وكل هؤلاء قد جمعوا لكم فقولوا: «حسبنا الله ونعم الوكيل».
وأكد أن الشعب صانع ثورة 25 يناير على مفترق الطرق، إما أن تكون الثورة التى صنعتها أرواح الشهداء وجراحات المصابين تحاكم النظام الفاسد وتسترد الحقوق المنهوبة وإما أن يعود عهد الطغيان بكل فساده وظلمه وقهره.
وتابع «البيان»: «يا شعب مصر لقد سمعت وشاهدت الأزهر الشريف، والاتحاد العالمى لعلماء المسلمين وأئمة المساجد والدعاة يذكرونك بفريضتين شرعيتين، الأولى: الإدلاء بالصوت فإنه شهادة، والله تعالى يقول: (ولا تكتموا الشهادة، ومن يكتمها فإنه آثم قلبه)، والثانية: أن تعطى صوتك لصالح حكم البلاد، ولكن بعض الأفراد فرطوا فى الواجب، وهم مدعوون الآن إلى أن يتوبوا إلى الله فيما ضيعوه، وأن يستعدوا بكل همة للإدلاء بأصواتهم فى انتخابات الإعادة».
وخاطب البيان أفراد الشعب بقوله: «هل يطاوعك دينك أو وطنيتك أن تعطى صوتك فى الإعادة لمن أعلن أن مثله الأعلى مبارك؟ وأنه قادر على القضاء على الملايين فى 24 ساعة؟ هل تعطى صوتك لمن سيهدر دماء الشهداء ويخرج من السجن الجناة؟ فأين كانت ثورتك العظيمة التى أشعلت فى قلوب الشعوب نور الثورات، والربيع العربى؟».
وتابع: «من هذه اللحظة قم وأعلن للدنيا أنك لم تمت وأن الثورة التى صنعتها بوحدتك، وأدهشت بها الدنيا لا تزال قادرة بفضل الله أن تبلغ أعلى أهدافها».