نظم أكثر من 80 ألف شخص في جورجيا، مظاهرة ضخمة مناوئة للرئيس، ميخائيل ساكاشفيلي، لاتهامه بأن لديه ميولاً استبدادية، وسط تخوف المعارضة، من تولي مساعديه لتولي منصب رئيس الحكومة.
وكان زعيم حزب «الحلم الجورجي»، الملياردير بيدسينا إيفانيشفيلي، دعا إلى الحركة الاحتجاجية في العاصمة تبليسي، وتعتبر هذه الاحتجاجات، إيذانًا ببدء معركة الانتخابات البرلمانية المقرر إقامتها نهاية سبتمبر المقبل.
ووصف «إيفانيشفيلي» المسيرة بأنها «استعراض للقوة» وأشارت وكالة أنباء «إنتربريس نيوز» الجورجية، إلى مشاركة كبار الشخصيات في المظاهرة، منهم رئيسة البرلمان السابقة والمعارضة البارزة نينو بوردشانادزه.
ومن جانبه اتسم رد فعل «ساكاشفيلي» بالهدوء الظاهر، حيث قال إنه دائمًا ما سيكون هناك عشرات آلاف الأشخاص غير الراضين عن الإصلاحات.
يذكر أن البرلمان الجورجي أجرى قبل عام ونصف العام، تعديلاً دستوريًا مثيرًا للجدل منح صلاحيات مهمة من صلاحيات رئيس الدولة لرئيس الوزراء.