قال علاء أبو النصر، أمين عام حزب البناء والتنمية، التابع للجماعة الإسلامية، إن الجماعة «رصدت عن قرب خطة أحمد شفيق من أجل الصعود في معركة الرئاسة، بدعم من جهاز الأمن الوطني، وضخ مئات الملايين من قبل بعض رجال الأعمال التابعين للنظام السابق».
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: «رصدنا تحركًا لضباط أمن الدولة التابعين لجهاز الأمن الوطني حاليًا، والذين يتحركون بكل قوة من أجل إنجاح شفيق في معركة الإعادة، ولدينا كشوف بأسماء هؤلاء الضباط سواء من تحرك في الجولة الأولى أو المتوقع تحركهم في الجولة الثانية».
وأشار «أبو النصر»، إلى أن هناك «دعمًا كبيرًا ومتواصلًا من قِبَل كثير من أفراد الشرطة والأمناء الذين تم تسجيلهم في كشوف الناخبين، فضلًا عن تحرك هؤلاء من أجل حشد الناخبين للتصويت لصالح شفيق أمام اللجان الانتخابية، وهؤلاء الضباط وقفوا أمام هذه اللجان في العديد من المحافظات يدعمون شفيق علنًا، وهو ما أدى إلى حصوله على هذه الملايين من الأصوات».
وأوضح أن الجماعة الإسلامية «رصدت ملامح خطة جديدة لبعض وسائل الإعلام من أجل الترويج لشفيق، بنغمة نار شفيق ولا جنه الثورة، وأنّ هذه الوسائل سوف تستكمل الدور الذي قامت به سابقًا تمهيدًا لنجاح مرشحهم».
وتابع: «رصدنا في المقابل أسماء رجال الأعمال الذي ضخوا ملايين الجنيهات من أجل شراء الأصوات لصالح شفيق، وهذه الأصوات يتم شراؤها من مائتي جنيه حتى ألف جنيه»، مضيفًا: «هناك تحرك على أعلى مستوى لرجال الأعمال الفاسدين على كل المستويات، فضلًا عن ذيول النظام السابق، والذين تجمعوا وتحركوا بشكل منظم من أجل إنجاح مرشحهم».
وقال «أبو النصر»: «سنستخدم تلك المعلومات في الوقت المناسب، خاصة أن هناك تحركًا منظمًا من أجل إفشال الثورة ربما يقارب نفس التحركات التي سبقت تنحي مبارك».
وأكد «أبو النصر»، أنه على يقين بـ«أن كل هذه الطرق لن تَخِيل على الشعب المصري، وأن نسب سقوط شفيق في معركة الإعادة كبيرة جدًا، لأن الشعب المصري لن ينتخب من شاركوا في قتله ومحاولة إجهاض ثورتهم»، قائلًا: «لن نرضى بقتل الثورة في مهدها».