وافق مجلس إدارة النادى الإسماعيلى على تعديل موعد انعقاد الجمعية العمومية المقرر سابقا يومى الاثنين والثلاثاء 30 و31 يوليو إلى الخميس والجمعة 2 و3 أغسطس.. وأثار القرار غضب المعارضة، وأكد عمرو زكى، عضو المجلس سابقاً، أن الجهة الإدارية وعدت بتقديم موعد الانتخابات، لكن إصرار المجلس على إقامة الانتخابات فى رمضان يؤكد أن النوايا غير سليمة.
وأشار حودة فرج، وكيل رابطة المشجعين، إلى أن المجلس المعين يخطط للاستمرار عاماً جديداً. وأضاف: من الصعب اكتمال الجمعية العمومية نظراً لأن أصحاب الكتل التصويتية يقطنون فى أماكن بعيدة عن الإسماعيلية.
وتساءل إبراهيم الجعفرى، رئيس ومنسق الجبهة: هل مجلس رأفت عبدالعظيم أقوى من الجهة الإدارية والمجلس القومى؟! وأوضح أن جلسة أعضاء الجمعية العمومية مع رئيس القومى للرياضة أسفرت عن وعد من البنانى بإقامة الانتخابات فى الفترة من 1 إلى 20 يوليو المقبل. فيما أكد د. فؤاد عبدالباقى، مدير مديرية الشباب والرياضة، صعوبة حل المجلس فى المرحلة الحالية، وتعيين لجنة ثلاثية، لقصر الفترة المتبقية، كما أن الحل لا يتم إلا فى حالة وجود تجاوزات مالية أو إدارية.
من جهة أخرى، وافق مجلس الإدارة رسمياً على رحيل محمد فتحى، حارس المرمى، إلى تليفونات بنى سويف مقابل 400 ألف جنيه، . من جانب آخر، عقد عثمان عطية، نائب الرئيس، جلسة داخل النادى مع صبرى المنياوى، المدير الفنى السابق لبلدية المحلة للاتفاق على توليه قيادة الفريق الكروى الأول، وأبدى المنياوى ترحيبه بالعرض، مؤكداً أنه اتفق مع نائب الرئيس على تفاصيل العرض.
وقال: تم الاستقرار على أسماء أعضاء الجهاز الفنى المعاون الذى يضم أشرف خضر وحمام إبراهيم مدربين وسعفان الصغير مدرباً لحراس المرمى. وطلب المنياوى تغيير الجهازين الإدارى والطبى، وعلمت «المصرى اليوم» أنه سيحصل على راتب 40 ألف جنيه شهرياً فى عقد مدته موسم واحد.