التقى خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، مساء الجمعة، الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، في القاهرة، مؤكدًا ضرورة وقف «العراقيل» الأمريكية أمام المصالحة الفلسطينية.
وأكد إسماعيل رضوان، القيادي في الحركة أن اللقاء «تناول مناقشة الشأن السياسي الفلسطيني والمصالحة الفلسطينية، والتأكيد على ضرورة عدم وضع العراقيل من قبل الإدارة الأمريكية أمام المصالحة».
كانت حركتا «حماس» و«فتح» أعلنتا، الأحد، التوصل لاتفاق جديد بينهما برعاية مصرية، للمضي في المصالحة تبدأ بموجبه لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة عملها اعتبارًا من 27 مايو الجاري، وفي اليوم نفسه تبدأ المشاورات لتشكيل حكومة جديدة برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أن تنتهي هذه المشاورات بعد 10 أيام.
ويشكل تأليف حكومة انتقالية وبدء عمل لجنة الانتخابات المركزية بندين أساسيين في تطبيق اتفاق المصالحة بين «فتح» و«حماس» تمهيدًا لإجراء انتخابات عامة.
وكانت الحركتان توصلتا في 27 أبريل 2011 في القاهرة إلى اتفاق مصالحة وطنية ظلت غالبية بنوده دون تطبيق.
كان مصدر مطلع في «حماس» أعلن في وقت سابق، الجمعة، لقاء مشعل و«كارتر» لمناقشة «الوضع السياسي في ظل الربيع العربي».
كما أضاف أن قيادة الحركة «ستطلع كارتر على الأوضاع الصعبة التي يعيشها الأسرى في سجون الاحتلال والوضع الفلسطيني بشكل عام في ظل العدوان الإسرائيلي والحصار الظالم الذي لايزال مفروضًا على قطاع غزة».
ووصل «كارتر» الأحد إلى مصر على رأس وفد من مركز «كارتر» لمتابعة سير عمليات الاقتراع، والتقى، الإثنين، رئيس مجلس الشعب، سعد الكتاتني.
من جهة ثانية، وصف المصدر في «حماس» زيارة مشعل ووفده القيادي للكويت التي استمرت عدة أيام بأنها «إيجابية وتُسهم في تعزيز العلاقات بيننا وبين أشقائنا العرب».
وكان «مشعل»، الذي يقيم بشكل مؤقت في قطر، بدأ الإثنين الماضي زيارة للكويت التقى خلالها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.