دعت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي حمدين صباحي، كل من يريد «إنقاذ الثورة من الالتفاف عليها» إلى مساعدة الحملة في إثبات التجاوزات والمخالفات الانتخابية قبل عصر السبت 26/5/2012.
وطالبت الحملة، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، مساء الجمعة، المتابعين لها بإرسال أي فيديوهات أو وسائل اتصال بشهود على التجاوزات، سواء وجود أسماء لأشخاص متوفين في الكشوف الانتخابية، أو قيام رجال الشرطة أو القوات المسلحة بالتصويت في أي لجنة انتخابية.
كما طالبت الحملة متابعي صفحتها على «فيس بوك» بإمدادها عبر بريد إلكتروني، بأي وقائع شراء أصوات، أو وجود ورق تصويت خارج اللجنة، أو أي وقائع تزوير أو تصويت جماعي أو تسويد بطاقات أو إغلاق لجان قبل موعدها، أو اختلاء موظفين كبار أو ضباط برئيس أي لجنة انتخابية.
وذكرت مصادر مقربة من الحملة أن هذه الدعوة هي تمهيد لـ«تقديم طعن على نتيجة الانتخابات» حال توافر أدلة دامغة على حدوث تزوير وانتهاكات.