.
وقال كمال عباس، المنسق العام لدار الخدمات النقابية والمحلية، إن «الثوار والعمال دائماً ما يقولون لا للعسكر والإخوان، وما نراه من نتيجة هو بالفعل عودة جديدة لهم وإعادة إنتاج نظام مبارك من جديد، وشفيق دائماً معاد للثورة، ومرسى جماعته يشوبها الغموض، وهي حزب وطني جديد بمرجعية دينية، ولا يعرف عنهم أحد الكثير، وسيطرتهم على كل مؤسسات الدولة بما فيها رئاسة الجمهورية سيؤدي بالدولة إلى مأزق حقيقي».
وتابع: «لم أنتخب شفيق ولم أوافق على عودة النظام السابق، وأراهن على أن الفلول سيخذلون في جولة الإعادة حتى لا يعاد إنتاج النظام السابق مرة أخرى».