رأى اثنان من المحللين السياسيين أن صعود الفريق أحمد شفيق، مرشح رئاسة الجمهورية بالشكل الذى أشارت إليه مؤشرات الفرز للانتخابات الرئاسية، يوضح أن ما يقرب من ربع المصوتين قلقون من تداعيات ما بعد الثورة، مشددين على ضرورة احترام من يأتى به الصندوق.
قال الدكتور مصطفى الفقى، الخبير السياسى، إن صعود شفيق يعنى أن ما يقرب من ربع المصوتين قلقون من تداعيات ما بعد الثورة، على الرغم من أنهم يؤمنون بها إيماناً كاملاً، لكنهم يشعرون بأنها انحرفت عن مسارها، وأضاف «الفقى»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن أحمد شفيق يعبر عن الأسرة المصرية والأغلبية الصامتة، وهذا ما رفع أسهمه فى الانتخابات، بالإضافة إلى أن الثورة قامت لأسباب اقتصادية واجتماعية وليس لأسباب دينية، ولذلك من صوت لشفيق أراد استرداد الدولة المدنية التى جرى اختطافها من قبل التيار الدينى.
وقال الدكتور نبيل لوقا بباوى، أستاذ القانون الجنائى بكلية الشرطة، إن نتائج الانتخابات بعد الثورة لابد من احترامها، مضيفاً أن من انتخب شفيق يثق فيه لعودة الأمن، وقد أخذ أصواتاً من عمرو موسى ومن حمدين صباحى والناخب اختار الذى سيحقق له طموحاته.