وصف حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة، إصدار الإعلان الدستوري المكمل بـ«الجريمة الكبرى» فى حق الشعب المصري، وأن ما نشر عن التفاصيل التي سيتضمنها هذا الإعلان فيما يتعلق بسلطات المجلس العسكرى «بلطجة وعربدة للحيلولة دون تسليم السلطة كاملة للشعب».
وأضاف أبو إسماعيل، في بيان نشره موقعه الرسمي، أن أي تيار سياسي مهما كان شأنه لم يعترض ويكون له موقف سياسي واضح من هذا الإعلان سيكون شريكًا مع «العسكر» في تلك الجريمة التي ترتكب ضد شباب الثورة ودماء الشهداء.
وحذر أبو إسماعيل الشعب المصري من خطر ستتعرض له البلاد خلال الأيام القادمة، التي وصفها بـ«الأسوأ في تاريخ مصر»، وقال: «لديّ معلومات عن طبيعة هذا الخطر، ولكن لن أعلن عنه بسبب انشغال البلاد في انتحابات الرئاسة حتى لا نفسدها».