في أول تصريحات له عقب خروجه رسميًّا من سباق الانتخابات الرئاسية ، طالب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، مرشحي الرئاسة والقوى السياسية بتجنب الخلافات السياسية والحزبية، وإعلاء المصلحة الوطنية فقط، مشددًا على ضرورة الوقوف صفًا واحدًا ضد رموز الظلم والفساد.
وكتب أبو الفتوح على حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، مساء الجمعة،: «سنسمو على خلافاتنا السياسية والحزبية وسنعلي فقط المصلحة الوطنية، ستنتصر ثورتنا وستكون مصر قوية بإذن الله».
وتابع أبو الفتوح: «من الغد سنعمل على بناء توافق وطني ثوري حول كل القضايا السياسية الراهنة وسوف نقف صفًا واحدًا ضد رموز الفساد والظلم«.
وخاطب د.عبدالمنعم أبوالفتوح الشعب المصري قائلا: «أتوجه ببالغ الشكر والتقدير لجموع الشعب المصري العظيم الذي يواصل خطواته لبناء مستقبله، وأخصّ مَن اختار مشروع (مصر القوية) في شخص مواطن بسيط مثلي، وكذا مَن اختار زملائي المرشحين الأفاضل المعبرين عن روح الثورة».
وواصل «أبوالفتوح» : «أدرك جيداً أن الأمانة تقتضي أن تُواصل الملايين ، التي اختارتنا، السير في نفس الطريق بجولة الانتخابات الثانية يومي 17 و18 يونيو القادم، طريق استكمال مطالب وأهداف الثورة، وأُعلن أنني من الآن أبدأ اتصالات واجتماعات وحوارات بكل القوى الوطنية، وذلك لتجميع الجهود والأصوات لمواجهة النظام الفاسد ».