قالت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، الخميس، إن الولايات المتحدة ستستمر في دعم الشعب المصري، بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الرئاسية، مؤكدة أن «المطالبة بحقوق الإنسان في مصر أحدثت فرقًا سمح للمصريين اليوم بالتوجه إلى مراكز الاقتراع».
وقالت «كلينتون»، في كلمة لها على هامش إطلاق وزارة الخارجية الأمريكية لتقريرها السنوي حول أوضاع حقوق الإنسان في العالم لعام 2011، «إن الربيع العربي منح العالم أملاً، وإن المطالبة بحقوق الإنسان في مصر أحدثت فرقًا سمح للمصريين اليوم بالتوجه إلى مراكز الاقتراع، ليقرروا لأول مرة في تاريخهم من سيكون قائدهم».
وأضافت: «بغض النظر عن نتيجة الانتخابات فإن الشعب المصري سيستمر في الطموح لتحقيق تطلعاته»، وأن الولايات المتحدة الأمريكية ستستمر في دعم الشعب المصري، بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الرئاسية.
وأكدت «كلينتون» أن الولايات المتحدة ستدافع عن حقوق الإنسان في العالم، لتعزيز حقوق الإنسان في القرن الحادي والعشرين، مع التركيز على جبهات جديدة مع التصدي للانتهاكات القديمة، على حد تعبيرها.