هدوء فى «التحرير».. والمعتصمون: شرطنا للرحيل تعهد الرئيس الجديد بتحقيق أهداف الثورة

كتب: كريمة حسن الخميس 24-05-2012 08:53

هدوء شديد شهده ميدان التحرير فى أول أيام الانتخابات الرئاسية، داخل الميدان وأمام المجمَّع وفى حديقته كان هناك عدد من الخيام القليلة المتبقية من الاعتصامات الطويلة فى المكان الرمز لثورة 25 يناير.

وفى داخل إحدى هذه الخيام سألنا المعتصمين أكد أن الثورة مستمرة ولن تنتهى مع الانتخابات، ورفعوا لافتة يطالبون فيها الرئيس الجديد بأن يتعهد بتحقيق مطالب الثورة والإفراج الفورى عن جميع المعتقلين السياسيين والثوريين من أحداث 25 يناير «حتى يومنا هذا».

وطالب المعتصمون كذلك بتطهير مؤسسات الدولة من الفساد وإعادة هيكلة وزارة الداخلية، وقال علاء الإسكندرانى (محاسب): «نحن هنا موجودون حتى يأتى الرئيس القادم ليتعهد أمامنا بتحقيق مطالب الثورة، ونتمنى أن يعين قاضيا ثائرا يحكم على مبارك وعلى الفلول الذين معه حتى نستبشر خيرًا بالعهد الجديد، ولن نترك الميدان حتى يتم تحقيق ذلك وستبقى الشرعية دائمًا للميدان».

أما عن أصحاب شركات السياحة المطلة على التحرير والعاملين فيها فقد أبدوا ارتياحاً شديداً لإجراء الانتخابات، وقال محمود رضا، أحد العاملين،: «نتمنى أن تكون الإنتخابات نهاية عام ونصف من القلق والتوتر ووقف الحال بالميدان»، وأضاف محمد السيد، محاسب،: «نحن فرحون وقلقون فى الوقت ذاته ونتمنى أن تمر الانتخابات هادئة وتكون بداية عهد جديد».

أما فى شارعى محمد محمود والشيخ ريحان وغيرهما من الشوارع التى شهدت أحداثاً دامية، فقد شملها أيضا الهدوء ولم تشهد أى أحداث استثنائية.