أعلنت 8 حركات ثورية شبابية التوجه إلى ميدان التحرير، الخميس، لانتظار نتائج الانتخابات الرئاسية التي بدأت، الأربعاء، بهدف «تحذير» المجلس الأعلى للقوات المسلحة من التدخل في نتائج الانتخابات، لإنجاح أحد «فلول» النظام السابق.
وأكدت حركات الجبهة الحرة للتغيير السلمي، وثورة الغضب الثانية وثوار مصر والثائر الحق وائتلاف بيت النور والمركز القومى للجان الشعبية وثوار بلا تيار، النزول إلى ميدان التحرير لـ«الاحتفال أو الاعتصام»، وأنها ستبقى في الميدان، حتى إعلان النتائج النهائية للجولة الأولى في انتظار من سيصل لجولة الإعادة، بهدف الضغط، لاستمرار إجراء الانتخابات بشفافية، دون تدخل أو تزوير للانتخابات.
وقال محمد عطية، المنسق الإعلامى للجبهة الحرة للتغيير السلمي، إنهم في حالة تزوير الانتخابات أو نجاح أحد مرشحي بقايا نظام «مبارك» سيعلنون الاعتصام بالميدان، ويبدأون «جولة ثانية» للثورة، لإسقاط النظام القديم.
وقال عمرو عبد الهادي، منسق ائتلاف الثائر الحق، إن عدداً من ممثلى الحركات الثورية اجتمع الثلاثاء، لمناقشة النزول يوم الجمعة أو يوم 28 مايو الجاري، على اعتبار أن النتيجة سيتم إعلانها يوم 28 مايو، لافتاً إلى أنهم ناقشوا عدة احتمالات ستحدد موقفهم من التصعيد، وفي حال وصول أحمد شفيق والدكتور محمد مرسي، مرشح الإخوان المسلمين، فإن الإخوان سيستكملون الانتخابات، أما إذا جاءت الإعادة باثنين من فلول النظام السابق فإن الإخوان ربما يشاركون في النزول للميدان.
وأضاف أنهم في جميع الحالات سينزلون لميدان التحرير كـ«ناقوس»، لمنع أي شبهة تزوير في إعلان النتائج، خاصة بعد إعلان اللجنة العليا للانتخابات وجود أسماء لضباط شرطة وجيش ووفيات بجداول الناخبين، وتابع: «ربما نحتفل بوصول مرشحين من الثورة للجولة الثانية، أو نعتصم من جديد، لوصول مرشحين من الفلول».