أغلقت اللجان الانتخابية أبوابها أمام عمليات التصويت في محافظة الشرقية، وفقًا للمواعيد التي حددتها اللجنة العليا للانتخابات، وبدأ القضاة المشرفون في إجراءات تشميع الصناديق بالشمع الأحمر فور إغلاق أبواب اللجان.
كان اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية قد شهد إقبالاً متوسطًا من الناخبين في معظم لجان المحافظة منذ فتح باب التصويت في الثامنة صباحًا، ثم انخفض عدد الناخبين بشكل كبير في منتصف اليوم، إلا أنه ارتفع مرة أخرى في الساعات الأخيرة قبل غلق باب التصويت.
كما حدثت مشادة كلامية بين مندوب للمرشح الدكتور محمد مرسي وأنصار الفريق أحمد شفيق، حيث تلقى المقدم وليد عنتر، رئيس مباحث منيا القمح، بلاغًا من أسامة محمد أبو الفتوح، الموكل عن «مرسي»، واتهم فيه أنصار «شفيق»، وهم سعيد علي البيه، وكمال رفعت عبدالباري، بسبه وقذفه وصفعه على وجهه بالقلم، واتهمهم بتعطيله عن أداء عمله داخل اللجان ومباشرة حقوقه، وجارٍ تحرير محضر بالواقعة.
ومن جانبه قال المستشار محمد عامر، رئيس محكمة الزقازيق الابتدائية ورئيس غرفة العمليات المشرفة على الانتخابات بالمحافظة، إن العملية الانتخابية مرت بشفافية ونزاهة، ولم تتلق الغرفة أي شكاوى من شأنها عرقلة سير الانتخابات.
وأضاف المستشار أن اللجنة لم تتلق أي تجاوزات باستثناء مشادة كلامية بين رئيس لجنة وضابط بالقوات المسلحة، بالإضافة إلى قيام رؤساء اللجان بتحرير مذكرات لمن حاول التجاوز وعرقلة سير العملية الانتخابية.