اتهمت حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لانتخابات الرئاسة، أفراداً من قوات الأمن بأحدى اللجان في محافظة السويس، بممارسة التأثير على الناخبين لصالح أحد المرشحين، الذين يصفهم بـ«الفلول».
وأصدرت الحملة بياناً، الأربعاء، رصدت فيه الانتهاكات والمخالفات الانتخابية على مستوى الجمهورية في الساعات الأولى من اليوم الأول للاقتراع في الانتخابات الرئاسية.
وذكر البيان أن بعض أفراد القوات المسلحة المكلفين بتأمين المقر الانتخابي في مدرسة «صلاح سالم» في حي الأربعين بمدينة السويس «تورطوا في توجيه بعض الناخبين لدعم أحد مرشحي النظام القديم فلول» ثم «التعدي بالضرب على مندوبي الحملة الذين اعترضوا على هذه المخالفة».
ورصد البيان بعض الانتهاكات الأخرى منها استمرار الدعاية الانتخابية أمام مقار اللجان وعودة ظاهرة شراء الأصوات من قِبل مرشحي الفلول دون تدخل حاسم لوقف مثل هذه المخالفات.
وقالت الحملة إنها رصدت في محافظة القاهرة بحي الشرابية ومدرسة جزيرة وراق الحضر بالجيزة، ومدرسة أبو بكر الصديق ببلبيس بمحافظة الشرقية، لافتات دعائية للعديد من المرشحين بما يخالف القانون المنظم للانتخابات.
ورصدت حملة أبو الفتوح مخالفة أخرى بمركز منصورة أول بمحافظة الدقهلية، حيث تم منع مندوبي المرشحين للرئاسة من دخول لجانهم والسماح لمندوب واحد فقط أن يكون مندوباً للمقر الانتخابي كله وليس السماح لوجود مندوب لكل صندوق كما أقرت اللجنة القضائية العليا لانتخابات الرئاسة.
ومن الانتهاكات الأخرى التي رصدتها الحملة، تأخر فتح 8 لجان انتخابية في رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر لتأخر وصول القضاة عن موعدهم المحدد، الأمر الذي أدى إلى ازدحام شديد خارج هذه اللجان وتدافع من قبل المواطنين.
وانتقدت حملة أبو الفتوح ما اعتبرته تعنتاً من قبل بعض القضاة في قبول التوكيلات الخاصة من قبل بعض وكلاء المرشحين والمصدق عليها من المحاكم الابتدائية، حسب توجيهات اللجنة القضائية العليا لانتخابات الرئاسة، وكذلك رفضهم لتوكيلات المندوبين في نطاق اللجنة العامة وقبول التوكيلات الخاصة باللجان الفرعية فقط الأمر الذي يخالف أيضاً تعليمات اللجنة العليا للانتخابات.