أدلى حمدين صباحي، مرشح انتخابات رئاسة الجمهورية، بصوته في لجنة مدرسة «السيدة خديجة» بالمهندسين، الأربعاء، وسط حضور عدد كبير من مؤيديه وأنصاره، من بينهم المنتج السينمائي محمد العدل والمخرج خالد يوسف.
وبمجرد وصول صباحي إلى مقر اللجنة توقفت الحركة المرورية تماما بشارعي «السودان» و«الفرات» نظرًا لالتفاف عدد كبير من أهالي المنطقة من الناخبين وعدد كبير من وسائل الإعلام حول «صباحي»، مما استدعى زيادة عدد القوات المخصصة لتأمين مقر اللجنة.
وفور وصول صباحي إلى مقر اللجنة أعلن التزامه بالوقوف في الطابور مع الناخبين، وقام بمصافحة كل ناخب في الطابور وسط موجة تصفيق واستحسان من قبل الحاضرين في اللجنة، قبل أن يقف في نهاية الطابور.
وقال صباحي لـ«المصري اليوم» إن وقوفه في الطابور «يأتي من منطلق إيمانه بالمساواة» وأنه كان يحلم أن يرى المرشح والناخب سويًا في طابور الانتخاب بخلاف ما كان يحدث في عهد النظام السابق عندما كان يعلم الرئيس السابق مبارك بنتائج الانتخابات وهو في منزله».
وتعاطف عدد من الناخبين مع حمدين وعرضوا عليه ألا يلتزم بدوره في الطابور، لكنه رفض وداعب الناخبين بقوله: «أنا مرشح شباب وحستحمل.. بس محتاج ألقط نفسي».
وأشار إلى أنه رصد بنفسه وجود دعاية لبعض المرشحين داخل اللجان، كما رصد وجود دعاية لعدد من المرشحين بلجان المحافظات.
وأضاف أن الإقبال على التصويت في اليوم الأول «أقل من نسبة الإقبال في اليوم الأول من انتخابات مجلس الشعب، ولكن المجمل في النهاية يشير إلى أن جميع طوائف الشعب ستشارك في هذه الانتخابات»، موجهًا رسالة للناخبين بالنزول إلى التصويت لضمان مستقبل أولادهم.
ورجح «صباحي» إجراء جولة للإعادة وعدم حسم الانتخابات من الجولة الأولى نظرًا للإقبال المتوسط من جانب الناخبين.