شهدت مدينة المحلة الكبرى إقبالًا متوسطًا حتى الآن من قبل المواطنين للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات رئاسية بعد ثورة يناير، ومن المتوقع أن يزداد الإقبال بعد الساعة الثالثة عصر الأربعاء، بعد انتهاء العمل في شركة مصر التي تضم أكثر من 24 ألف عامل غير الموظفين، بالإضافة إلى المئات من مصانع القطاع الخاص في المدينة.
وفوجئ المواطنون صباح أول انتخابات رئاسية تشهدها مصر بعد الثورة بتمزيق معظم لافتات وصور الفريق أحمد شفيق، وعمرو موسى، وكتابة كلمة «فلول» على الصور.
وقال د. كامل خلف، أمين حزب الكرامة بالمحلة، لـ«المصري اليوم» إن عددًا من مندوبي الإخوان «كانوا يوجهون الناخبين أمام لجنة مدرسة الشهيد عادل غانم بتوزيع أوراق عليها صورة ورمز محمد مرسي»، وأضاف غانم: «اتصلنا بالشرطة العسكرية وحضرت إلى المكان بالفعل وطلبت منهم المغادرة، إلا أنهم عادوا مرة أخرى بعد مغادرة الشرطة العسكرية واستمروا في توجيه الناخبين رغم فترة الصمت الانتخابي».
وفي قرية الهياتم، أكبر قرى المحلة الكبرى، خرقت حملة الفريق أحمد شفيق الصمت الانتخابي ونصبت «بوابة» كبيرة علّقت عليها صورة كبيرة للفريق شفيق في مدخل القرية.
وفي شارع البحر بالمحلة الكبرى، أقامت حملة د.عبد المنعم أبو الفتوح خيمة كبيرة عليها لافتات وأعلام تحمل صورة وشعار د. أبو الفتوح، ويقوم أفراد الحملة داخل الخيمة بكتابة الرقم الانتخابي للمواطنين على ورقة تحمل دعاية لمرشحهم.
كما شهدت منطقتا الششتاوي وشبرا بابل تواجدًا أمام اللجان من قبل أنصار مرشح الإخوان د. محمد مرسي، للدعاية لمرشحهم.
هذا فيما استخدم حزب الحرية والعدالة مقرًا تابعًا لهم في قرية ميت عساس بمركز سمنود، يوزعون من خلاله أوراق دعاية عليها صور ورمز مرشح الحزب، محمد مرسي. وقال أحد الناخبين لـ«المصري اليوم» إن مندوبي الإخوان يطلبون من الناخبين الذين سيصوتون للفريق أحمد شفيق التصويت لمحمد مرسي معه، في محاولة لإبطال الصوت.