وجهت مجموعة من أهالى الشهداء عدداً من الرسائل إلى الناخبين، الذين ستوجهوا الأربعاء والخميس إلى صناديق الإقتراع لاخيار رئيس الجمهورية، داعين فيها المصريين إلى تجنب اختيار «الفلول»، مطالبين بالقصاص العادل، ومحذرين من الخطأ في الاختيار، خوفاً من تبعات ذلك على حقوق أبنائهم الشهداء فى القصاص العادل.
وطالب أهالى الشهداء الناخبين بالتوقف ثوانى قبل اختيار أي من المرشحين، وتذكر وجوه الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل هذه اللحظة التاريخية، حسب قول عدد منهم. \
وقال والد الشهيد محمد مصطفى، الذي استشهد على يد الشرطة يوم 28 يناير أمام قسم المرج: «إما أن نعيد النظام البائد بانتخاب الفلول أو أن نختار استمرار الثورة، أقول لكل الناخبين استفت قلبك وضميرك ولا تخذل دماء الشهداء قبل أن تختار، مستقبل مصر كله فى أيدينا».
وطالبت أرملة شهيد الصحافة أحمد محمود، الذي استشهد على يد قناص مجهول أثناء تصوير الهجوم على المتظاهرين بميدان التحرير يوم موقعة الجمل بانتخاب «المخلص فى برامجه» ، ومن لا يريد زعامة أو شهرة، والابتعاد عن مرشحى الفلول.
وعن رأيها فى مستقبل مصر بعد انتخاب الرئيس، قالت ماري دانيال، شقيقة الشهيد مينا دانيال، الذي استشهد أمام ماسبيرو: «حقي وحق مينا مش شخصى، حقنا إن البلد دي يحصل فيها نهضة، السبب اللي نزل علشانه (مينا) هو السبب اللي نزل علشانه كل الشهداء في التحرير وفي ماسبيرو، وهو أن تبقى مصر بالشكل اللى يليق بيها في المستقبل».