.اتهمت دولة جنوب السودان، الثلاثاء، الخرطوم بشن غارات جوية، وهجمات بالمدفعية، على أراضيه، الإثنين، والثلاثاء، واتهمت الخرطوم بمحاولة «تخريب» مبادرات السلام الدولية
وقالت جوبا إن قواتها المسلحة يمكن أن ترد إذا استمرت الهجمات، مما يزيد احتمال عودة القتال الذي تسعى الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى تجنبه.
واشتبك جيشا البلدين في معارك حدودية الشهر الماضي بسبب نزاعات بشأن صادرات النفط وترسيم الحدود، وقال مسؤولون في مؤتمر صحفي «إن هجمات يومي الإثنين والثلاثاء، استهدفت منطقة تبعد نحو 30 كيلومترًا داخل أراضي جنوب السودان، في ولاية شمال بحر الغزال».
وقال وزير إعلام جنوب السودان، برنابا ماريال بنجامين، «إن الأعمال العدوانية السودانية تنتهك قرار مجلس الأمن الدولي الصادر في الثاني من مايو، والذي أمر الجانبين بوقف القتال، وتسوية الخلافات من خلال المفاوضات وهدد بفرض عقوبات».
وأضاف «بنجامين»: «هذه صفعة على وجه الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي»، وأشار إلى أن هجمات وقعت بينما كان وسيط الاتحاد الأفريقي، رئيس جنوب أفريقيا السابق، ثابو مبيكي، يحاول استئناف محادثات مباشرة بين الجارين».
وتابع «إذا اضطررنا للرد فليس علينا لوم».
وأشار وزير إعلام جنوب السودان، الذي أجرى محادثات في جوبا، الإثنين، مع زعماء جنوب السودان، إلى أنه يعتقد أنه يمكن تحديد موعد لاستئناف المحادثات بين الجانبين هذا الأسبوع.