أكد «ائتلاف العسكريين المتقاعدين»، عدم دعم الائتلاف للفريق أحمد شفيق، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، مؤكدًا أن ما تناولته وسائل الإعلام عن دعم أعضاء الائتلاف وعائلاتهم للفريق شفيق كرئيس لمصر «عار تمام من الصحة».
وأكد الائتلاف في بيان له، الثلاثاء، أنه لم يحدث أي لقاء لهيئة «العسكريين المتقاعدين» مع «شفيق»، وأن اللقاء الوحيد الذي جمع هيئة الائتلاف بأحد مرشحي رئاسة الجمهورية هو لقاء المرشح عمرو موسى، بناء على دعوته.
ولفت البيان إلى أن «الائتلاف لن يفرض مرشحا بعينه على أعضائه، خاصة أنهم كانوا قيادات في الجيش ولن يقبل أي منهم فرض مرشح عليه».
وأضاف البيان: «نقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين لرئاسة الجمهورية، دون انحياز أو تفرقة بسبب خلفية المرشح، سواء كانت عسكرية أو مدنية، وذلك لإيماننا الراسخ بأن رئيس مصر هو رئيس لكل المصريين، وأن الانتماء للوطن ومصلحة الوطن تسمو على أي انتماء آخر سواء مهنيًا أو عقائديًا أو فكريًا».
وأشار الائتلاف إلى أنه يعبر عن وجهة نظر أعضائه فقط، وليس جميع المتقاعدين العسكريين، مؤكدًا أن المتقاعدين العسكريين لم يعطوا تفويضًا لأحد في اختيار مرشحهم لرئاسة الجمهورية.
وطالب الائتلاف وسائل الإعلام بالتأكد من مصداقية الأخبار قبل نشرها، رافضا «الزج باسمه من قبل أي مرشح في الانتخابات، لكسب ثفة الشارع ومساندته في الانتخابات التي ستضع مصر في مصاف الدول الديمقراطية».
وقال العقيد سمير راغب، المنسق العام لائتلاف العسكريين المتقاعدين، إن ما تناولته بعض وسائل الإعلام بخصوص إعلان الصفحة الرسمية للفريق أحمد شفيق، عن دعم ائتلاف العسكريين المتقاعدين وعائلاتهم لـ«شفيق» كرئيس للبلاد، هو أمر مغلوط، مؤكدا أن بعض المرشحين يروجون مساندة الائتلاف لهم، بهدف «كسب ثقة الناخب، وذلك لأن المواطنين في جميع أنحاء مصر يثقون في رجال القوات المسلحة»- بحسب قوله.