تراجع المؤشر الرئيسي «EGX30» للبورصة المصرية نهاية تعاملات الثلاثاء بنحو 0.29 %، مخالفًا اتجاهه الصعودي الذي بدأه في مستهل التعاملات، وخسر رأس المال السوقي حوالي 360 مليون جنيه، ليصل إلى مستوى 347.347 مليار جنيه.
وبلغت قيمة التداولات حوالي 211.9 مليون جنيه، بحجم تداول بلغ 55.2 مليون سهم، تم تنفيذها من خلال 14.497 ألف صفقة.
واتجهت تعاملات الأجانب نحو البيع، محققين صافي بيع بلغ 57.866 مليون جنيه، بينما اتجهت تعاملات المصريين والعرب نحو الشراء، محققين صافي شراء بلغ 46.613 مليون جنيه للمصريين، و11.252 مليون جنيه للعرب.
وتراجع سهم «البنك التجاري الدولي» بنسبة 0.7 % ليغلق على 25.66 جنيه، يليه سهم المجموعة المالية «هيرمس» القابضة بنسبة 0.62% ليغلق على 11.19 جنيه، «أوراسكوم للإنشاء» بنسبة 0.29% ليغلق على 270.90 جنيه.
يأتي ذلك في الوقت الذي يجري فيه الاستعداد لانتخابات الرئاسة التي سيتم إجراؤها الأربعاء والخميس، والتي من المقرر أن يشارك فيها حوالي 51 مليون مصري، وسط تخوفات من حدوث اضطرابات أمنية مصاحبة لها، وهي المخاوف التي تسيطر على مستثمري البورصة.
وقال عيسى فتحي، العضو المنتدب لشركة «سوليدير» لتداول الأوراق المالية: «الجميع سيتابع انتخابات الرئاسة والتقارير الإخبارية، وأحجام التداول ستكون ضعيفة للغاية»، وأضاف «كنت أفضل أن تعطل التداولات خلال الانتخابات».
من جانبه توقع هاني حلمي، رئيس مجلس إدارة شركة «الشروق» للوساطة في الأوراق المالية، تداولا هادئا خلال يومي الانتخابات، وقال «الترقب والحذر سيحيطان بالمعاملات حتى ظهور نتيجة الانتخابات».
وفي نفس السياق قال ولاء حازم، مدير الاستثمار بشركة «إتش سي» لتداول الأوراق المالية:«سيفضل المتعاملون الترقب والحذر عن الدخول في السوق حتى يتضح من رئيس مصر المقبل، وهل سيقبل الشعب بالنتيجة أم لا».