اهتمت وسائل الإعلام الألمانية، الثلاثاء، ببدء العد التنازلي لأول انتخابات رئاسية في مصر بعد ثورة 25 يناير.
فذكر موقع مجلة «دير شبيجل» الألمانية أنها «التعددية الثانية في تاريخ الجمهورية الحديثة، بعد انتخابات 2005، التي جرت عقب تعديل المادة 76 من الدستور المصري لتغيير طريقة اختيار رئيس الجمهورية من الاستفتاء إلى الانتخاب».
وأضاف: «في عام 2005، خاض الرئيس المخلوع مبارك المنافسة أمام مرشحين غير معروفين، كان أبرزهم المعارض السياسي أيمن نور، مؤسس حزب (الغد) حينذاك، ونعمان جمعة، القيادي بحزب (الوفد)».
ولفتت المجلة إلى أن المرشحين الأوفر حظا هم «عمرو موسى وأحمد شفيق وأبو الفتوح وحمدين صباحي ومحمد مرسي».
أما «الدويتش فيله» الإلكترونية فقد أجرت حديثا مع الدكتور عبد المنعم عمارة، الوزير الأسبق للشباب والرياضة، قال فيه إن المرشحين الـ5 الأوفر حظا في الفوز من وجهة نظره كالتالي: «موسى أو شفيق ثم أبو الفتوح يليهم صباحي وفي النهاية مرسي».
وقال: «غالبا سينتهي الوضع بصعود واحد من التيار الإسلامي أمام مرشح عن النظام السابق للجولة الثانية».
إلا أن الدكتور عصام عريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة دافع عن الحزب ومرشحه قائلا في تصريحات للدويتش فيله إن «وقوف الإخوان المسلمين خلف مرسي يدعمه ويقويه ولا يضعفه كما يقول البعض».
وأضاف العريان: «هناك إيجابيات كثيرة تدعم موقف مرشحنا وتعزز فرصه في انتخابات الرئاسة».