قرر «اتحاد شباب الثورة» رصد ومراقبة انتخابات رئاسة الجمهورية في 16 محافظة من خلال 16 غرفة عمليات فرعية مرتبطة بغرفة عمليات مركزية في القاهرة، وسيقوم أعضاء الاتحاد في هذه المحافظات بمراقبة ما سيحدث في جميع مراحل العملية الانتخابية، ورصد أي انتهاكات أو تجاوزات سواء حالات الدعاية للمرشحين أو التصويت المتكرر، و«الورقة الدوارة»، والملاحظات على عمليات الفرز والتسجيل أو أي تجاوزات.
وأكد «اتحاد شباب الثورة» في بيان، الثلاثاء، أن الموعد المقرر لانتخابات الرئاسة «انتزعته الحركات الثورية نزعًا من المجلس العسكري الذي لم يكن في حساباته أي تحديد لموعد الانتخابات، وجاء ذلك على حساب مزيد من الدماء الزكية من شباب مصر الوفي والمحب لوطنه».
وأكد تامر القاضي، عضو المكتب التنفيذي، المتحدث باسم الاتحاد، أن أعضاء اتحاد شباب الثوره سيقومون بهذا العمل التطوعي إيمانًا منهم بأهمية المشاركة في أن تمر أول انتخابات حقيقية في تاريخ مصر بصورة حرة ونزيهة.
وحذر محمد السعيد، عضو المكتب التنفيذي والمنسق العام للاتحاد، من أي محاولة للتزوير ومصادرة الإرادة الشعبية، قائلا: «سنرد على ذلك لو حدث بثورة ثانية عارمة، وسنعود إلى يوم 11 فبراير الماضي مرة أخرى لرسم المسار الصحيح للثورة التي لم تصل إلى أهدافها نتيجة لسياسات المجلس العسكري في المرحلة الانتقالية ومعاداته للثورة والثوار»، بحسب قوله.