.
.
.
.
.
ولم يحقق أحد حتى الآن إنجاز الفوز بلقب ثالث على التوالى بعد الفوز بأمم أوروبا وكأس العالم، لذلك حذر المدير الفنى للمنتخب الإسبانى فيسنتى دل بوسكى «الأمر الأصعب هو الفوز بعد الفوز» مضيفا:
.
وإذا ما حقق الفريقان صدارة مجموعتيهما، لن يلتقيا قبل مباراة النهائى، التى إن جمعت بينهما فستعنى وجود كوكبة من النجوم لكن المنتخبات التى ستحاول الحيلولة دون هذا النهائى كثيرة، وأولها وصيف المونديال الماضى هولندا.وقال بيرت فان مارفيك، المدير الفنى لمنتخب الطواحين البرتقالية، وهو يشعر بشىء من الإهانة لتصنيف فريقه فى مرتبة تالية للمرشحين الأساسيين للقب: «فليتحدث الآخرون، ليتحدثوا»، ولن يكون على بطل نسخة 1998 - لقبه الوحيد الكبير - إلا أن يكافح للفوز باللقب القارى ضد شبح المهزوم الأبدى الذى يلاحقه، بعد أن خسر فى جنوب أفريقيا ثالث نهائى له فى بطولات كأس العالم، بل كذلك ضد مجموعة نارية تضم ألمانيا والدنمارك والبرتغال.
.
ورغم أفول نجمهما بعض الشىء فى الأعوام الأخيرة، يملك منتخبا فرنسا وإيطاليا، وربما إنجلترا أيضاً وجميعهم أبطال عالم سابقون فرصا بين المرشحين، وبحظوظ أقل يبدو الفريقان المضيفان، بولندا الحالية بعيدة تماما عن الفريق الذى أبهر الجميع فى عقدى السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضى بنجومه لاتو وبونييك ودينا وزمودا وزارماخ، أما أوكرانيا فتسعى لتجديد الصفوف قبل غروب شمس نجمها الأبرز شفيتشينكو.
.
.