كشف استطلاع للرأي أجراه المعهد الديمقراطي الوطني الأمريكي للشؤون الدولية أن شعبية رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، في ارتفاع، بينما تتراجع شعبية منافسه زعيم القائمة العراقية، إياد علاوي.
وكشف الاستطلاع الذي أجرته المنظمة، التي تعمل من أجل دعم الديمقراطية وتعزيزها في جميع أنحاء العالم، أن شعبية المالكي ارتفعت إلى 53% في أوساط «الشيعة الساخطين»، بزيادة 19 نقطة عما كانت عليه في أكتوبر.
وعرف الاستطلاع هذه المجموعة بأنها «شريحة المواطنين التي أظهرت في السابق عدم رضاها عن حكومة المالكي السابقة وكانت تدعم زعيم التيار الصدري بشكل صريح».
وارتفعت شعبية المالكي في بغداد والمحافظات الجنوبية بنسبة 12% والمناطق الغربية بنسبة 11% والمناطق الشمالية بنسبة 1%.
أما علاوي فقد تراجعت شعبيته إلى 32% على غرار رئيس البرلمان القيادي في القائمة العراقية، أسامة النجيفي.
كما تراجعت نسبة مؤيدي حركة الوفاق الوطني التي يتزعمها علاوي في أوساط السنة إلى 17% مقابل 80% لا يؤيدونها.
وشمل الاستطلاع ألفي عراقي وجها لوجه، وأجري بين 2 و20 أبريل 2012.
ورد 45% من الذين شملهم بالإيجاب على سؤال: «هل تعتقد أن الأمور في العراق تسير في الاتجاه الصحيح؟»، وهي نسبة ارتفعت منذ سبتمبر 2011.
وفي الشمال بلغت نسبة المؤيدين لهذه الفكرة 48%، مقابل 44% يرون عكس ذلك.
وكان 45% من العراقيين قد قالوا في تشرين الثاني- نوفمبر إنهم يرون أن البلاد تسير في الاتجاه الصحيح، مقابل 45% يرون عكس ذلك.
وتشهد البلاد أزمة سياسية حادة، خصوصا بين المالكي وائتلاف العراقية، لكن الأكراد دخلوا على الخط إلى جانب الهاشمي، إثر استقبالهم نائب رئيس الجمهورية المطلوب للقضاء طارق الهاشمي.
وحصل المالكي على تأييد العرب السنة، ومؤيدي القائمة العراقية، من خلال زيارته كركوك وتأكيده على عراقية المدينة التي يطالب الأكراد بضمها إلى إقليمهم.