التقى وفد من مجلس إدارة نادي مستشاري النيابة الإدارية برئاسة المستشار عبدالله قنديل، الإثنين، المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة القضائية العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية، لبحث سبل التنسيق حول الإشراف على الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها الأربعاء.
وقال المستشار أحمد جلال، عضو مجلس إدارة النادي، إن اللقاء شهد مشاورات مع اللجنة حول جميع الأمور المتعلقة بإشراف مستشاري النيابة الإدارية على الانتخابات الرئاسية، وتم الاتفاق خلاله على إنشاء غرفة عمليات مركزية بالنادي الرئيسي بالقاهرة، لمتابعة الانتخابات والتواصل مع جميع المستشارين القائمين على مباشرة العملية الانتخابية، حتى يتم حل المشكلات والعقبات التى تواجههم خلال الإشراف على الانتخابات.
وأضاف أن النادي تشاور مع اللجنة العليا للانتخابات على المعايير والأسس التي تم على أساسها توزيع المستشارين المشرفين على العملية الانتخابية، كما أنه قد نقل للجنة شكوى مستشاري الهيئة الذين لم يشملهم التوزيع، ووعد المستشار فاروق سلطان بدراسة المشكلة، وحلها جذريًا وتوفير كل السبل التى تهيئ لأعضاء الهيئات القضائية القيام بواجبهم على الوجة الأكمل.
وأشار إلى أن عدد مستشاري النيابة الإدارية المشرفين على الانتخابات الرئاسية يبلغ 2600 على مستوى الجمهورية، وأن النادي سيتواصل مع لجنة الانتخابات الرئاسية فى القاهرة والمحافظات، لتذليل العقبات أمام القضاة خلال عملية الإشراف وحل كل المشكلات التى تعترضهم.
وفي سياق متصل، انتهى مجلس إدارة النادي من تشكيل غرفة عمليات مركزية بمقر النادى لمتابعة الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها الأربعاء.
وقال المستشار عبد الله قنديل، رئيس مجلس ادارة النادي، إن غرفة العمليات ستكون مهمتها متابعة ورصد العملية الانتخابية من كل جوانبها منذ بدايتها حتى نهايتها، والعمل على توفير جميع الوسائل والسبل التى تهيئ لمستشاري هيئة النيابة الإدارية القائمين على إدارة العملية الانتخابية أداء تلك المهام على الوجه الأكمل، كما ستتولى الغرفة تلقى جميع الشكاوى والملاحظات التى يتم إبداؤها من المستشارين القائمين على متابعة الانتخابات وتعمل على حلها، وستكون بمثابة حلقة الوصل بين نادي مستشاري النيابة واللجنة العليا للانتخابات الرئاسة، وتقوم بإعداد تقرير بملاحظاتها عن العملية الانتخابية ورفعه للجنة العليا لانتخابات الرئاسة.
يذكر أن غرفة عمليات النادي تابعت انتخابات مجلسي الشعب والشورى بمراحلها المختلفة، وتواصلت مع المستشارين الذين أشرفوا على تلك الانتخابات، ورصدت العديد من التجاوزات والمشكلات وكان لها دور كبير في التواصل مع المسؤولين واللجنة العليا للانتخابات لحل تلك المشكلات.