«لجان شعبية بإمبابة»: «لطّخنا» صور شفيق وموسى لأنهما «فلول»

كتب: مينا غالي الإثنين 21-05-2012 12:43

 

«التلطيخ».. طريقة مستحدثة ابتكرتها «اللجنة الشعبية للدفاع عن الثورة» بإمبابة، في إطار حملتها المستمرة ضد من أسمتهم «الفلول»، وأعضاء النظام السابق المرشحين في انتخابات الرئاسة، وذلك بتشويه لافتات دعاية كل من عمرو موسى وأحمد شفيق.

وقامت مجموعة من الشباب المنتمي لـ«اللجنة الشعبية» بتشويه لافتات المرشحَين بالمهندسين، واستخدام الدهانات والألوان، مشددين على «عدم وجود تنافس شريف»، لأن هؤلاء المرشحين «صرفوا على دعايتهم أكثر مما حددته اللجنة العليا للانتخابات»، حسب قولهم، وأكدوا أنهم «سيستمرون في مواجهة الفلول حتى نهاية الانتخابات».

وقال أيمن يوسف، منسق لجنة إمبابة، إن صور و«بوسترات» ولافتات مرشحي النظام السابق، «تسببت في حالة من الاستفزاز لدى المواطنين»، مشيرا إلى أن هؤلاء المرشحين «لم يحترموا قرار اللجنة العليا للانتخابات بألا تزيد مصروفات الدعاية على 10 ملايين، إلى جانب عدم احترامهم للشعب من خلال خرقهم للقوانين»، حسب قولهم.

وتساءل يوسف: «كيف أقوم بإعطاء صوتي لمرشح لم يلتزم بالقوانين من البداية، وأثق أنه سيحترمها فيما بعد؟».

وأوضح لـ«المصري اليوم» أنهم سألوا عدة شركات للدعاية والإعلان، وتأكدوا من ارتفاع تكلفة مثل هذه الدعاية بشكل مثير للتساؤلات، معربا عن رفضه لموقف المرشحين من إقرار ذمتهم المالية.

وأضاف: «لا يوجد تنافس شريف فضلا عن كونهم فلول، وسنظل دائما وأبدا ضدهم حتى نهاية الانتخابات رغم قرارنا بمقاطعتها».

وطالب بضرورة وجود تنافس شريف والتزام بالقانون من قبل جميع المرشحين حتى لا يتم خداع المواطنين مرة أخرى.