أبدى حسام البدري، المدير الفني الجديد للنادي الأهلي، سعادته الكبيرة للعودة لقيادة الفريق، مؤكدًا أنه يشعر بسوء حظ لأنه تولى عقب مدرب كبير مثل مانويل جوزيه.
كان الأهلي قد أعلن بموقعه على الإنترنت أن «البدري» سيقود الفريق لموسمين وأنه سيعلن عن أسماء الجهاز الفني المعاون، الثلاثاء.
وقال البدري في تصريحات لقناة «مودرن»، الأحد: «بالطبع سعيد بعودتي للأهلي، لكن هذه المرة المسؤولية أصعب وأشعر بأني حظي سيئ لأنني سأتولى المهمة بعد مدرب كبير وعظيم مثل جوزيه، وصعب المقارنة بيننا فأنا تعلمت منه الكثير».
وأضاف: «رهاني الكبير على دعم جماهير الأهلي التي أعشقها وأثق في أنها سوف تقف خلف الفريق خلال المرحلة المقبلة، فأنا أفتقد صوتهم وحضورهم، وأراهن عليهم لإعادة البسمة مرة أخرى لجماهير الكرة عقب الأحداث القاسية التي مرت الفترة الماضية».
وكشف «البدري» على أن اتصالاته مع المسؤولين في الأهلي بدأت منذ يومين، مشددًا على أنه فور اتفاقه مع الكابتن محمود الخطيب على تفاصيل التعاقد طالبه الخطيب بضرورة الاعتذار لمجلس إدارة إنبي قبل التوقيع.
وأتبع: «بالفعل تحدثت مع رئيس النادي البترولي الأستاذ محمد بدر وتفهم الأمر جيدًا، وكان شعور مجلس الإدارة رائع والناس في غاية الاحترام لأنني حقيقة خسرت أناس محترمين».
وشدد مدرب إنبي السابق على أنه سوف يقوم بزيارة جوزيه قبل أن يغادر مصر للالتقاء به، قائلاً: «لا بد أن أخذ رأيه ووجهة نظره في الفترة السابقة لأنه بالتأكيد سيفيدني بخبرته مع الفريق في الفترة الماضية».
وعمل «البدري» ضمن الجهاز الفني للأهلي منذ موسم 2001-2002 وظل مساعدًا لجوزيه منذ حضور المدرب البرتغالي لقيادة الفريق للمرة الثانية في أواخر 2003.
وأصبح «البدري» أول مدرب مصري للأهلي في 17 عامًا عندما تولى المسؤولية في يونيو 2009 بعد الرحيل المفاجئ للبرتغالي نيلو فينجادا والذي ترك الفريق دون أن يخوض معه أي لقاء رسمي بعد تعيينه خلفًا لـ«جوزيه».
ورغم التتويج بلقب الدوري المصري في أول موسم له مع الفريق رحل «البدري» عن الأهلي في نوفمبر 2010 عقب الهزيمة (3-1) أمام الإسماعيلي.
وبعد قيادته للمريخ في السودان عاد «البدري» إلى مصر ليعمل مع إنبي خلفًا لمختار مختار ونجح في تحسين موقف الفريق في جدول مسابقة الدوري هذا الموسم قبل إلغاء النشاط الكروي بسبب أحداث عنف في بورسعيد تسببت في سقوط أكثر من 70 شهيدًا في الأول من فبراير الماضي.