تحالف «أزهرى إخوانى سلفى» ضد«المد الشيعى»

كتب: أحمد البحيري الأحد 20-05-2012 23:20

اتفق ممثلو القوى والتيارات الإسلامية المشاركون فى الاجتماع الذى عقد الاحد فى مشيخة الأزهر، برئاسة الدكتور أحمد الطيب، على الرفض التام لكل ألوان «المد الشيعى»، مؤكدين أن مصر ستظل معقلا لأهل السنة والجماعة الذين يمثلون ملياراً ونصف مليار مسلم على مستوى العالم.

شارك فى الاجتماع ممثلون عن جماعة الإخوان المسلمين والدع وة السلفية ولفيف من علماء الأزهر وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية.

وحذر شيخ الأزهر، فى كلمته، من إقامة أى مساجد طائفية.وقال إن الأزهر يجدد رفضه التام «لكل المحاولات التى تهدف إلى بناء دور عبادة لا تسمى باسم المسجد أو الجامع لتزرع الطائفية، وثقافة كره أصحاب الرسول والإساءة إليهم».

وأصدر المشاركون فى الاجتماع بيانا فى ختام مناقشاتهم أكدوا فيه رفضهم الشديد لانتشار المد الشيعى فى مصر، مشددين على أنه لن يتم السماح بإقامة احتفالات «الحسينيات» الشيعية فى مصر، أو أى مظاهر للمد الشيعى «لأن مصر دولة سنية فى المقام الأول».

من جانبه، شكر  الشيخ  محمد حسان الأزهر الشريف على موقفه، وأكد أنه سيظل حارساً لمنهج أهل السنة والجماعة، مشددا على أن أهل مصر يحبون آل البيت،  ولا يجوز لأحد على الإطلاق أن يزايد على محبة أهل مصر لآل البيت.

وأشار إلى أن المشاركين فى الاجتماع يطالبون  الحكومة والرئيس الجديد بأن يعيا خطر المد الشيعى، ويتكاتف الجميع لمواجهته حتى نحفظ مصر من كل سوء.

وأكد الدكتور عبدالرحمن البر، عضو مكتب الإرشاد بالإخوان المسلمين، أن اللقاء يعبر عن مصر بكل أطيافها وعلمائها تحت رعاية الأزهر لرفض «الحسينيات» ووجودها.