«بكر» يحذر أندية الثغر من التعاقد مع «مخلفات» الأهلى والزمالك

كتب: أحمد إسماعيل الأحد 20-05-2012 23:10

نصح محمود بكر، الخبير الكروى، المعلق الرياضى، اللجنة المؤقتة التى تدير اتحاد الكرة، برئاسة أنور صالح، بعدم انتظار «صكوك الغفران» من وزارة الداخلية، لاستئناف النشاط الكروى، مشدداً على أن مصير النشاط مرتبط بـ«الرئيس الجديد»، الذى سيتم انتخابه فى غضون أيام.

ورفضت «الداخلية» مؤخراً، المواقيت التى حددها «الجبلاية» بشأن إقامة الكأس فى 24 يوليو، والدورى 26 أغسطس.

وقال «بكر» لـ«المصرى اليوم»: «لا يوجد أحد يملك القرار، فى الوقت الراهن، هناك حالة شلل، وترقب للرئيس المنتظر، الذى سيواجه الكثير من الملفات الساخنة، فور جلوسه على كرسى الرئاسة، وأهمها الملف الأمنى، وأعتقد أن الرئيس القادم يعلم جيداً أن استئناف النشاط الكروى هو الدلالة الأهم على عودة الأمن للبلاد». وفى لفتة «سياسية»، قال «بكر»: «استمرار الرئيس القادم مرهون بعودة الأمن، وفشله فى هذا الملف سيعنى رحيله المبكر، الفوضى تتصدر المشهد ودون الأمن سنسير إلى الأسوأ».

وغلب على «الخبير الكروى»، ماضيه «العسكرى»، بحكم أنه عقيد متقاعد، فى القوات المسلحة، وقال: «لن يستطيع الرئيس المنتظر، التعامل مع الملف الأمنى إلا بالتعاون مع الجيش والشرطة، للقضاء على الفوضى، وإسقاط مصطلح (الطرف الثالث)، من قاموس المصريين». وبعيداً عن الملف الأمنى، ومصير النشاط حذر «الخبير الكروى» أندية الثغر، من التهافت على شراء اللاعبين «المستبعدين»، من صفوف الأهلى والزمالك، وقال: «هؤلاء اللاعبون يعانون اضطرابات نفسية، بفعل الهبوط لدرجة أدنى من أندية القمة، مما يفقدهم توازنهم، لذلك غالبا ما يفشل لاعبو ناديى القمة، فى الإسكندرية، وعفروتو، ومحمد طلعت خير دليل، انظروا إلى تراجع مستواهما مع الاتحاد، فى الموسم المنقضى، فضلاً عن إثارتهما للأزمات».

واعتبر «الخبير الكروى»، تطبيق بند الثمانى سنوات، فى أندية الثغر، «ظاهرة صحية» لاعتقاده أنها ستخلق «كوادر إدارية» جديدة لكنه قال: «الخاسر الوحيد من تطبيق بند الثمانى هو نادى سموحة، لاسيما أن فرج عامر، رئيس النادى، أنشأ منظومة رياضية ناجحة، ولابد لمن يخلفه أن يتبع نفس نهجه، للحفاظ على الإنجازات، التى تحققت فى السنوات الأخيرة».

وتوقع رئيس النادى الأوليمبى، الأسبق، اختفاء رجال الأعمال تدريجياً من أندية الثغر، فى غضون السنوات المقبلة، وقال: «تجارب رجال الأعمال، فى الأندية المصرية عموما، أثبتت فشلها، والاستثناء الوحيد كامل أبوعلى، رئيس النادى المصرى، لأنه تعامل بعقلية (المنتج)، فى إدارة ناديه». وشدد «بكر» على أن «زواج الأندية» بـ«رجال المال»، لم يعد يشبع «شهوة الشهرة»، ودخول عالم السياسة، وقال: «عقب ثورة يناير، اختلفت الأمور، و(الشهرة) ربما تتحول إلى (لعنة)، على عدد من رجال الأعمال، فى حال اختراق عالم الرياضة».