أرسل مجلس إدارة نادى الأوليمبى، برئاسة أحمد عفيفى، مذكرة إلى اتحاد كرة القدم بالعقوبات التى تم توقيعها على اللاعبين الذين اعتصموا داخل مقر الإدارة المالية وتمثلت فى خصم 15٪ من إجمالى قيمة العقود، بالإضافة إلى خصم 5 آلاف جنيه على كل من حسام خليل ومحمد عطية، لتطاول الأول على إدارة النادى، والثانى على حسن مفيد، عضو مجلس الإدارة، و5 آلاف جنيه أخرى للاعبين الذين هاجموا النادى فى وسائل الإعلام طبقاً للائحة، وجهز مدير عام النادى سعيد عبدالنبى شيكات بإجمالى 170 ألف جنيه لتسليمها للاعبين حسام خليل وعاطف محمود ومحمد السيد مودى لإنهاء مشكلة الشيكات بدون رصيد التى حصل عليها الثلاثى.
فيما طلب 17 لاعباً من الفريق الأول الرحيل بعد أن رفضوا طلب «كيبر»، المدير الفنى، تقليص قيمة عقودهم إلى 60 ألف جنيه لتتفق مع سقف التعاقدات الجديدة التى قررها المجلس فى جلسته الأخيرة وتتراوح عقود معظم اللاعبين ما بين 150 و200 ألف جنيه. من جهة أخرى، استقر المدير الفنى على قائمة المستبعدين لتقديمها إلى مجلس الإدارة، فيما اتفق مع ثلاثة لاعبين على الانضمام للفريق، وهم تامر توتو، مدافع مياه البحيرة، ومحمد العايق، ليبرو الترام، ورضا بخيت، من ناشئى الأهلى. كما اختار الجهاز 14 لاعباً من فريقى 18 و19 سنة لتصفيتهم إلى عشرة لاعبين يتم تصعيدهم للفريق الأول. واختار «كيبر» المدير الفنى، الجهاز المعاون، ويضم محمد طه ومحمد كامل وعبدالمنعم إبراهيم، مساعدين، وخضر هاشم لحراسة المرمى.
من جانب آخر، يدرس وليد عطية، المدير الفنى السابق للفريق الكروى الأول، ترشحه على مقعد العضوية فى انتخابات النادى المقبلة، وسبق أن أعلن كل من وليد عطية وأحمد الكأس وهيثم فاروق وطارق السيد ومصطفى أبوزهرة وعاصم زغلول، ترشحهم لمجلس الإدارة.
فى شأن آخر، قدم رئيس النادى شيكاً بمبلغ خمسة آلاف جنيه إلى لاعب الفريق القديم والمنتخب العسكرى محمد شعبان محمد حسين وشهرته «الطرفاوى»، للمساهمة فى تكاليف علاجه، حيث تم نقله لأحد المستشفيات العسكرية بالإسكندرية، بعد إصابته بجلطة، وتم إدخاله غرفة الإنعاش لعلاجه بتعليمات من المشير حسين طنطاوى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، استجابة لمناشدة محمود بكر، رئيس النادى الأسبق، ويلعب «الطرفاوى» فى صفوف منتخب مصر العسكرى بجوار عبدالعزيز عبدالشافى وحسن شحاتة، أبناء جيله، ويقف إلى جواره فى أزمته زملاؤه مدربو الأوليمبى الحاليون محمد الكأس والدقاق وكيبر والهوا ومحمد صالح وعبدالمنعم إبراهيم ومحمد طه.