اشترط طارق العشرى، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بنادى حرس الحدود، التعاقد مع «7» لاعبين مميزين، ورفع ميزانية صفقات اللاعبين الجدد وتعديل عقود عدد من لاعبى الفريق، للتراجع عن استقالته من تدريب الفريق.
وقال مصدر بالفريق لـ«المصرى اليوم»: «رغم أن كل المؤشرات تؤكد تراجع (العشرى) عن قراره وإبداء مرونة بشأن العودة، فإن المفاجآت واردة والأيام المقبلة ستتضح خلالها ملامح الموقف بشكل أفضل».
بينما اعتبر اللواء يحيى اللقانى، سكرتير عام النادى، بقاء «العشرى» أمراً محسوماً وقال: «لا مجال للحديث عن رحيله».
وتعزف إدارة النادى عن التفاوض مع أى لاعب جديد لحين وضوح الرؤية بشأن مصير الدورى فى الموسم المقبل وانتظاراً لاستغناءات الأندية الأخرى.
وقال «اللقانى»: «لن نتفاوض مع لاعبين جدد، بينما مازالت هناك حالة من الغموض تحيط بمصير الدورى، كما أننا مشغولون فى الوقت الراهن بانتخابات الرئاسة».
فيما حذر مسؤولو النادى الثلاثى، أحمد عيد عبدالملك، وأحمد مكى، وأحمد عبدالغنى، ولاعبى الفريق، من الإدلاء بأى تصريحات بشأن رغبتهم فى الرحيل من النادى.
وفشلت محاولات اللاعبين الثلاثة فى إقناع إدارة النادى بالموافقة على رحيلهم ورفضت تحديد مقابل مادى للاستغناء عن خدماتهم. وبعيداً عن أزمة «الرحيل والبقاء» عرض المهاجم الفلسطينى «موسى أبوجزر» لاعب نادى شباب الخليل الفلسطينى، نفسه على مسؤولى النادى عن طريق أحد وكلاء اللاعبين ووفقاً لمصدر بالفريق فإن اللاعب سيتم عرضه على «العشرى» فى حال تراجعه عن قرار «الرحيل» بصفة نهائية.