تجمع عشرات من الصحفيين والحركات الثورية مثل «كفاية» و«ألتراس أهلاوي» و«ألتراس زملكاوي» و«الاشتراكيين الثوريين» و«لا للمحاكمات العسكرية»، في وقفة أمام نقابة الصحفيين، الأحد، رافعين لافتات تتضمن أسماء عدد من الصحفيين المشاركين في الإضراب عن الطعام بالنقابة تضامنًا مع المعتقلين في أحداث العباسية.
ومن بين المتضامنين مع المعتقلين الصحفي عبد الحليم قنديل والكاتب جمال فهمي وعبير السعدي ورشا عزب ونور الهدى زكي وعمر طاهر ونجلاء بدير، كما قاموا بتعليق لافتة كبيرة مكتوبًا عليها «لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين».
وقال الحسيني أبو ضيف، صحفي بجريدة «الفجر»، عضو لجنة الدفاع عن مهنة الصحافة: «سنبدأ إضرابًا مفتوحًا عن الطعام للمطالبة بالإفراج عن 12 ألف شاب معتقل بالسجون الحربية منذ بدء الثورة في العام الماضي، وتم محاكمتهم أمام إدارة الشؤون القانونية بوزارة الدفاع التي يسمونها القضاء العسكري بتهم ملفقة، ولم تتح لهم محاكمة عادلة أمام القضاء الطبيعي، وآخرهم الشاب خالد المقدادي الطالب بالثانوية العامة الذي حكم عليه بستة أشهر حبس بتهمة التعدي على ضابط أمام السفارة السعودية»، بحسب قوله.
وأضاف: «زملاؤنا الصحفيون تعرضوا للاستهداف طوال العام الماضي من الداخلية والشرطة العسكرية، حيث قتل اثنان وأصيب 87 صحفيًا، وفقد خمسة أعينهم، وحاليًا يحاكم 9 صحفيين على ذمة قضايا عسكرية».