قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمام قمة الثماني، إن أزمة منطقة اليورو تهدد الاقتصاد العالمي، كما تحدث مسؤول بالبيت الأبيض عن أن زعماء مجموعة الدول الثماني الكبرى أكدوا في مناقشاتهم، السبت، الحاجة إلى أن تتخذ الدول الأوروبية خطوات للحد من انتشار الأزمة الاقتصادية في منطقة اليورو.
ورحب أوباما بتركيز أوروبا الجديد على الوظائف والنمو كعلاج محتمل، وقال «يجب أن يعطينا الاتجاه الذي اتخذه النقاش في الآونة الأخيرة ثقة، يوجد الآن إجماع ناشئ بشأن ضرورة بذل المزيد لتشجيع النمو وتوفير الوظائف الآن في إطار هذه الإصلاحات المالية والهيكلية».
وقال أوباما إن زعماء مجموعة الثماني يدركون التضحيات المؤلمة التي يقدمها الشعب في اليونان لمواجهة المشكلات الاقتصادية للبلاد، وكرر وجهة نظره بأن أوروبا تملك المقدرة على مواجهة تحدياتها.
من ناحيته قال مايكل فورمان، المسؤول بمجلس الأمن القومي الأمريكي، إنه لم يظهر انقسام بين زعماء المجموعة بشأن هل ينبغي التركيز على التقشف أو الإنفاق، قائلا إنهم أشاروا إلى أهمية الموازنة بين الاثنين.
وقال فورمان: «تحدث عدد من القادة عن أفكار يمكن أن ينفذوها في إطار إصلاحاتهم الهيكلية وأفكار أخرى تنشد النمو».
وقال بن رودس، وهو مسؤول آخر بالبيت الأبيض، إن أوباما سيعقد اجتماعًا ثنائيًا مع المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل، عقب اختتام قمة مجموعة الثماني في وقت لاحق، وقبل أن يتوجه إلى شيكاغو للاستعداد لقمة حلف شمال الأطلنطي.
وأضاف رودس أن أوباما وميركل أجريا محادثات غير رسمية على هامش اجتماعات مجموعة الثماني مساء الجمعة والسبت.