العوا: أؤيد الجيش من رأسي إلى أخمص قدمي.. وسأفعل ما بوسعي ليكون كما يريده قادته

كتب: هشام الغنيمي الأحد 20-05-2012 09:43

قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح لرئاسة الجمهورية، مساء السبت، إنه يؤيد الجيش المصري «من رأسي إلى أخمص قدمي»، وليس لديه أدنى شك فى وطنية الجيش المصري، وتعهد بأنه سيفعل كل ما بوسعه «حتى يصبح هذا الجيش المصري كما يريد قادته أن يكون»، إذا أصبح الرئيس.


وأضاف «العوا» خلال استضافته ببرنامج «موعد مع الرئيس»، على قناة «النهار»، مساء السبت، «إنني مثلما قلت المجلس العسكري أصاب قلت أيضا إنه أخطأ، وأقدمت على الترشح للرئاسة عندما كان يقول (العسكري) كلامًا منضبطًا عن الترشح للرئاسة، وأوقفت حملتي الدعائية تمامًا عندما كان المجلس العسكري غامضًا في تحديد التواريخ».


وأشار إلى أن الدكتور محمد البرادعي، وكيل مؤسسي حزب الدستور، والوكيل السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية «لا يعتقل لمكانته الدولية، مهما قال من تصريحات سواء اتفقنا أو اختلفنا معه».


وأوضح «العوا»، «نصحت المجلس العسكري بتفريق المتظاهرين مؤخراً بخراطيم المياه، ولكنهم لم يأخذوا بنصيحتي، وحينها خرجت على شاشات التليفزيون لأقول عن المجلس العسكري إنه أخطأ، وكان يجب الأخذ بنصيحتي من البداية، بدلاً من الوصول لهذه المرحلة من سقوط شهداء وحدوث إصابات، وحكم العسكر يسقط بانتخابات الرئاسة».


وتابع: «مسألة التقارب بين المذهبين مستحيل لأن كل منهما يرى أنه على حق لكن المطلوب هو التقارب بين الناس أي بين الإنسانية، ولابد من إصدار قانون لبناء الكنائس فلا يمكن أن يظل رئيس الجمهورية يستأذن لترميم مرحاض في كنيسة».


وحول معاهدة السلام مع إسرائيل قال المرشح الرئاسي: «نحن نوفي بشروطها، أما إذا لم توف إسرائيل بشروط المعاهدة فهناك العديد من الطرق التي سنتبعها، كذلك لن نقبل بالشروط المجحفة بالاتفاقية مثل عدم وجود جيشنا بأعداد وأسلحة معينة في سيناء، كذلك لن نقبل بوجود صخرة موشية ديان المكتوب عليها راجعون، بالعبرية، والتي تحمل أسماء القتلى الإسرائيليين في الحروب السابقة فالوضع الآن متكافئ بين مصر وإسرائيل».


وشدد «العوا» على أن لديه يقين كبير بأن «الانتخابات لن تزور، وأنا ضد أن يثور أي شخص ضد نتيجة الانتخابات التي ستعلنها اللجنة العليا للانتخابات فور الانتهاء من فرز أصوات الناخبين».