قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، الجمعة، «إننا سنتمكن بعد أيام قليلة من اختيار رئيس مصر، ولن نسمح لأحد بأن يعود بنا إلى الوراء وعلينا منع استغلال المال السياسي، الذي يشتري به أصوات المصريين.»
وأضاف «أبو الفتوح» في كلمته التي ألقاها في مهرجان «مصر القوية»، في نادي الجزيرة، بالقاهرة، مساء الجمعة: «إن مسؤولية المجلس العسكري أن يحمي الانتخابات وأحذره من إهانة شرف العسكرية، وانحيازه لأي رمز من رموز النظام السابق، وأقول لهم إن الدولة المصرية قادرة على إدارة انتخابات مصرية نزيهة».
وتابع: «تلقيت اتصالا هاتفيا من الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، ونائب رئيس المجلس العسكري، وقلت له إن المجلس العسكري مسؤول عن أي عبث يتم في انتخابات الرئاسة، وإياكم أن تجرحوا الشرف العسكري». وأشار إلى أنه لديه ثقة كبيرة بالجيش المصري في أنه سيحمي الإرادة الشعبية وسيرجع الشعار الذي هتفناه في بداية الثورة وهو «الجيش والشعب إيد واحدة».
وتلى «أبو الفتوح» قسما ردده الحاضرون قال فيه: «نقسم بالله العظيم أن نحمي وطننا مصر واستقلاله، وندافع عن كل شبر من ترابه بكل قطرة من دمائنا، وأن نحقق أهداف ثورة 25 يناير، وأن نحافظ على حقوق الشهداء والمصابين، وأن نعمل على تنفيذ مشروع مصر القوية، وأن نبتعد عن مواطن الشقاق ونقاوم كل ظلم واستبداد، والله على ما نقول شهيد».
وفي نفس السياق قال النائب عصام سلطان، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوسط، إنني أناصر مشروع «أبو الفتوح»، مصر القوية، الذي يمثل الإعتدال والوسطية، وعلينا الحيلولة دون وصول رموز النظام السابق للحكم، وأطالب كلا من حمدين صباحي، والدكتور محمد مرسي، بمراجعة أنفسهما في مواجهة الفساد والاستبداد، وأن يقفا مع «أبو الفتوح» في مشروعه مصر القوية.
وأضاف عبد الرحمن يوسف، الإعلامي والشاعر، قائلا: «إذا كان الحديث عن الصفقات، فلقد عقدنا كثيرا من الصفقات، صفقة مع الليبراليين بأن تكون مصر حرة، وصفقة مع اليساريين بأن نقف في صف الفقراء، ونحقق العدالة الاجتماعية، وعقدنا صفقة مع السلفيين والتيار الاسلامي بأن تكون الشريعة الإسلامية مرجعيتنا».
وتابع: «عقدنا صفقة مع من يسمون حزب الكنبة، بأن نوفر الأمن خلال أول 100 يوم، وصفقة مع الأقباط بأن يكونوا مواطنين، وأن نقيم دولة القانون، وعقدنا صفقة مع أهلنا في النوبة وسيناء بألا يظلموا، عقدنا كل هذه الصفقات ولم نعقد صفقتين فقط، لم نعقد صفقة مع النظام الأمريكي، ولم نعقد صفقة مع بقايا النظام، وصفقتنا الرابحة بإذن الله هي صفقة مصر القوية، ووكلنا أبو الفتوح لقيادتها، وسننتصر في الجولة الأولى إن شاء الله».