منظمات حقوقية تدشن ائتلاف «مراقبون لحماية الثورة»

كتب: وائل علي الجمعة 18-05-2012 22:27

أعلن عدد من منظمات المجتمع المدنى على رأسها مركز سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، عن تدشين ائتلاف «مراقبون لحماية الثورة» لرصد تفاصيل وتطورات العملية الانتخابية، ومتابعة أداء وسائل الإعلام المختلفة، وأداء وإدارة اللجنة العليا للعملية الانتخابية.

وأكدت المنظمات ومنها مركز الشهاب، ومؤسسة «كلمة لرعاية المواطن الصحفى»، وجمعية «الحرية لحقوق الانسان»، وجمعية «أنا المصرى»، وجمعية «الفجر»، أنها تهدف لرصد دور الأجهزة التنفيذية فى تأمين الانتخابات الرئاسية، وبيان مدى وقوفها على مسافات متساوية من الجميع، ورصد تحركات ودعاية مرشحى الرئاسة، وبيان مدى التزامهم بالمعايير القانونية المتفق عليها فى قانون مباشرة الحقوق السياسية، والوقوف على مدى حياد المجلس العسكرى فى متابعته لمجريات العملية الانتخابية، ورصد أى انتهاكات أو مخالفات قد تشهدها الانتخابات، وتقديم رؤية متكاملة لتطوير المنظومة الانتخابية فى المستقبل.

وأشار البيان إلى أن أعضاء الائتلاف تقدموا بطلبات مراقبة للجنة الانتخابات الرئاسية، وتم قبول الطلبات، وجار استخراج تصاريح المتابعة الميدانية وأضاف أن عدد المراقبين سيبلغ نحو 3 آلاف مراقب منتشرين فى جميع أنحاء ومناطق الجمهورية، ويقومون برصد لحظى لتطورات الانتخابات الرئاسية، ويقدمون التقارير والتوصيات الخاصة بذلك لغرفة المتابعة المركزية التى تقوم بصياغة البيانات والتوصيات ونقلها لوسائل الإعلام وللجهات المختصة.

وأعلن البيان عن إنشاء غرفة مركزية لمتابعة العملية الانتخابية فى مختلف مراكز ومحافظات الجمهورية، كما تم إنشاء أكثر من بريد إلكترونى، بالإضافة إلى العديد من أرقام التليفونات والفاكس لتلقى الشكاوى والانتهاكات التى تحدث يومياً، وخاصة يوم الاقتراع، وإنشاء صفحة إلكترونية على «فيس بوك» تحت عنوان «مراقبون لحماية الثورة» للتواصل مع العديد من النشطاء والمتطوعين فى مختلف أنحاء الجمهورية.

وذكر البيان أن المنظمات المشاركة فى الائتلاف تسعى لتقديم نموذج مشرف فى المراقبة الوطنية للانتخابات، والتأكيد على دور منظمات المجتمع المصرى الخلاق تجاه الدفاع عن حقوق وحريات أبنائه، وكذلك دورهم تجاه حراسة الثورة وحمايتها والدفاع عن مكتسباتها، والحيلولة بين أى طرف وبين سرقتها، والعمل على دعم عملية التحول الديمقراطى التى تمر بها البلاد، دون الحاجة للالتزام بتطبيق أجندات مشبوهة تفرضها علينا بعض الجهات التى تسعى للإضرار بأمن واستقرار الوطن.