اختتم المؤتمر الدولى الأول للتعليم المفتوح فى مصر والعالم العربى، الذى أقيم على مدار اليومين الماضيين، بجامعة بنى سويف، فعالياته بالتوصية، بإعادة النظر فى قبول طلاب التعليم المفتوح بالجامعات المصرية عن طريق مكتب التنسيق، وضرورة التحاق طلاب الثانوية العامة بالتعليم المفتوح، برغبة شخصية مستقلة عن طريق الجامعات مباشرة، إضافة إلى قصر الفترة الزمنية للطلاب الحاصلين على الدبلومات نظام الثلاث سنوات أو الخمس سنوات أو دبلوم المعاهد الفنية المتوسطة إلى 3 سنوات بدلا من خمس سنوات.
وأكد المؤتمر، فى توصياته على ضرورة تحقيق الاستقلال الجامعى الحقيقى بأبعاده الثلاثة الإدارى، والأكاديمى والمالى، بما يؤدى إلى منع التدخلات الخارجية فى شؤون وأمور الجامعة، مشددا على ضرورة وجود مواد واضحة فى الدستور الجديد تضمن عدم التدخل فى الشؤون الجامعية.
كما شددت توصيات المؤتمر على ضرورة توفير درجة من التقدير والاحترام والعدالة داخل الجامعة، لشهادات التخرج التى تمنح لطلاب التعليم المفتوح أسوة بزملائهم فى التعليم النظامى، حتى يمكنهم الالتحاق بسوق العمل المصرية والدولية وتوفير العدالة الوظيفية بينهما، مع التركيز فى برامج التعليم المفتوح على البعد المهنى والتطبيقى بما يلبى احتياجات سوق العمل على المستوى المحلى أو الإقليمى أو الدولى، وذلك وفقا لمستويات الجودة والتميز التى تتطلبها جهات الاستخدام المختلفة.