أكد السيد محمد فائق، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، الخميس، أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمصر انحاز إلى ثورة 25 يناير، ليعيد للمصريين تلاحمهم ووحدتهم، وهو ما أدى - بحسب تعبيره - إلى تنحي رأس النظام خلال 18 يومًا من اندلاع الثورة.
قال «فائق» خلال كلمة له أمام مؤتمر المجالس الوطنية العربية لحقوق الإنسان، المنعقد بالدوحة، إن مصر شهدت مرحلة جديدة عقب نجاح الثورة شابها كثير من الأخطاء، وسالت فيها دماء عزيزة، لكنها أيضًا حققت إنجازات خطيرة كان أهمها تحرير الإنسان المصري من الخوف، وتمسكه بحقوقه.
وأضاف أن «الانتخابات التشريعية كانت نزيهة، رغم نتائجها المفاجئة، والتي تقبلها الشعب بكل الرضا».