تغلق سفارات مصر بالخارج الخميس باب التصويت للمصريين المغتربين، بعد 7 أيام، بدأت الجمعة الماضية شارك فيها المواطنون في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية..
وشهد اليوم الأخير للتصويت في الكويت «كرنفالا احتفاليا» كما وصفه الناخبون. واكتست معظم سيارات المصريين أمام مقر السفارة بألوان وشعارات المرشحين، بمختلف توجهاتهم. كما أطلق أنصار بعض المرشحين الأغاني والهتافات الخاصة بهم، عبر مكبرات صوت عدد من سيارات الدفع الرباعي. وفي مشهد مقابل، اكتفى أنصار مرشحين آخرين بمحاولات إقناع الناخبين بالإدلاء بأصواتهم لصالح أسماء بعينها.
ودخل عدد من مؤيدي دكتور محمد مرسي، مرشح الإخوان، في منقاشات حامية مع بعض الناخبين الذين رفضوا «أسلوب التوجيه»، ودخل بعضهم في نقاشات ساخنة مع مؤيدي حزب «الحرية والعدالة» عن أداء البرلمان خلال الأشهر الماضية.
واعتبر يسري الجمل، أحد الناخبين، أن هذه المناقشات، رغم سخونتها، تعبر عن «مشهد حضاري لم يشهده المصريون من قبل». وأكد في حديثه لـ«المصري اليوم» أنه لا يخشى من وجود أي تزوير في إرادة الناخبين، مضيفا «عهد التزوير ولى»، مشددا على أنه ربما تكون هناك بعض الأخطاء «لكن لن يكون هناك تزوير بإذن الله».
من جانبه، قال سيد عبد الحمد محمد: «كنا نتظر أن نرى هذا المشهد منذ 50 سنة داخل مصر، فما بالنا ونحن ندلي بأصواتنا من الخارج». وتابع «من نعمة الله علينا أن وهبنا هذه الديمقراطية، نتمنى الخير لمصر، وندعو الله أن يولي الأصلح وأن يرزقه البطانة الصالحة». وأكد أنه سيمنح صوته لمرسي «لأنه لم يطلب الحكم، عملا بحديث الرسول ص، كما أنه يحمل مشروع النهضة لمصر».