تراجع البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفنى للفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي، عن وعده الذي سبق أن قطعه على نفسه بتمديد عقده مع النادي، والذي انتهى بنهاية شهر أبريل الماضى، وأبلغ حسن حمدى برغبته في عدم الاستمرار مع الأهلى بسبب الظروف الأمنية الصعبة التي تمر بها الكرة المصرية، وأدت إلى توقف النشاط الكروي، وهو ما أربك حسابات لجنة الكرة والتي كانت قد اتفقت معه على التجديد، مساء الثلاثاء.
ورفض حسن حمدى، خلال الجلسة التي جمعته بالمدير الفني، الأربعاء، الاستسلام للأمر الواقع، وطلب منه إعادة التفكير فى الأمر لاتخاذ القرار السليم.
وفي السياق نفسه، بدأت لجنة الكرة رحلة البحث عن مدير فني جديد يتولى المهمة فى حالة إصرار «جوزيه» على الرحيل، وينتظر أن تحسم اللجنة موقفها النهائي عقب العودة من إسبانيا، خصوصاً أن الفريق مقبل على أولى مواجهاته الرسمية فى البطولة الأفريقية مع مازيمبى الكونغولى فى دورى المجموعات أحد أيام 6 أو7 أو 8 يوليو المقبل.
وحول قرار «جوزيه» عدم التجديد، قال «الدرندلي»: من حق المدير الفني أن يطلب الرحيل في الوقت الحالي بسبب توقف النشاط المحلي، فضلاً عن عدم اتضاح الرؤية بخصوص عودة النشاط في الموسم الجديد، إلى جانب الأوضاع الأمنية الصعبة، وأشار إلى أن لجنة الكرة ستبذل قصارى جهدها لحثه على البقاء وتجديد عقده للحفاظ على الاستقرار داخل الفريق، خاصة أن الفريق مقبل على المشاركة في دوري المجموعات بالبطولة الأفريقية.
وأوضح «الدرندلى» أن «جوزيه» تراجع عن قراره بالتجديد بعد أحداث العباسية الأخيرة، «لكنى أتصور أن الأمور بدأت تسير فى اتجاه هدوء الأوضاع بالقاهرة، مما قد يساعده على تقييم موقفه ويوافق على التجديد، وأكد أن مصلحة النادي في بقاء (جوزيه) مديراً فنياً للفريق، لأن الوقت الراهن لا يحتاج أي تغيير، خصوصاً أن الفريق أمامه مواجهات صعبة في دوري المجموعات بالبطولة الأفريقية، والتي نسعى لاستعادة لقبها للعودة للمشاركة في كأس العالم للأندية».