قال المستشار هشام البسطويسى، مرشح حزب التجمع فى الانتخابات الرئاسية، إن أول قراراته حال فوزه بالانتخابات سيكون تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إيران.
وأضاف «البسطويسي»، في حوار خاص مع وكالة أنباء «فارس» الإيرانية بثته الأربعاء، أن إعادة العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل مع إيران يخدم الأمن القومي المصري والمصالح المشتركة بين البلدين، وليس على المستوى المصري فقط، بل على المستوى العربي أيضًا، معلنًا دعمه عودة العلاقات العربية الإيرانية.
وأوضح «البسطويسي» أن هذا لن يتم قبل إعادة الأمن إلى الشارع المصري داخليًا عبر جهاز شرطة قوي وخارجيًا يوجد لدينا جيش مصري مقتدر ومغوار ويتسم بالإخلاص.
وأكد «البسطويسي» أن أول اهتمامات برنامجه الانتخابي، هو الجانب الاقتصادي، لأنه المحور المفصلي الذي تعتمد عليه أهداف البرنامج الانتخابي، وأن تنمية الاقتصاد المصري تعتمد بالضرورة على تعمير الصحراء الغربية، عن طرق الاستعانة بالخبرات والتكنولوجيا الحديثة، وبسواعد الشباب المصري، خاصة المجندين.
وتابع المرشح الرئاسي قائلا صبر المجلس العسكري قد نفد تمامًا، وكان يجب عليه أن يتعامل بحزم مع المظاهرات التي تخرج بشكل يومي، مستفيدة من بنود القانون، أما عملية تزوير الانتخابات فقضية مستبعدة بشكل كبير، خصوصًا أن «العسكري» يريد تسليم السلطة بشكل آمن وسلمي، دون حدوث مشكلات، فلا أعتقد أنه يرغب في إحداث أي مشكلة عن طريق التزوير أو حتى طرح شبهة التزوير.
وفيما يتعلق باتفاقية السلام مع إسرائيل، قال البسطويسي، هناك التزام بجميع الاتفاقيات الدولية التي وقعتها مصر ومنها «كامب ديفيد»، ولكني أرى أنه تجب دعوة الجانب الإسرائيلي إلى تعديل بعض بنود الاتفاقية بما يتفق مع المصالح المصرية، ورغبة الشارع المصري، وهذا الأمر يعود في النهاية إلى المؤسسات المنتخبة داخل الدولة.