«لما تقومى حاوطينا، يا بلدى أو طلى علينا، احنا ولادك مهما كان، أمانة إوعى تنسينا» بالكلمات السابقة وفى عرض مسرحى عبر ذوو الاحتياجات الخاصة عن طلباتهم من المجتمع رافضين فكرة الاعتصام أو الإضراب واستغلال الظروف الصعبة التى تمر بها مصر.
أقيم العرض على مسرح المجلس القومى للشباب، ولعب بطولته مجموعة من المعاقين فكرياً من أعضاء جمعية «ممكن»، وجسدوا فيه معاناتهم وشعورهم بالتهميش والإهمال فى المجتمع بشكل درامى، وقدموا طرق التعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة وتشجيعهم ودمجهم فى المجتمع وعدم السخرية من إعاقتهم، أو الملل من بطء تعلمهم، وصولا إلى أغنية الختام الموجهة للشعب المصرى، ما لاقى استحساناً وتفاعلاُ كبيراً من الحضور وسط تأثر شديد بأدائهم.
قال شريف فتحى مخرج العرض: «هما ميقلوش عننا فى أى حاجة، ويكفى أن منهم أبطالاً فى الأوليمبياد الخاصة بالمعاقين، ورغم أن التجربة كانت صعبة واستغرقت عاماً كاملاً فى التجهيز، لأنهم مابيعرفوش القراءة ولا الكتابة، فإن العمل معهم متعة لأنهم أنقياء جداً من الداخل».