أعلن المحامي السعودي أحمد الراشد، الأربعاء، تخليه عن الترافع في قضية المحامي المصري، أحمد الجيزاوي، المعتقل على ذمة تهريب أقراص زاناكس المحظورة في السعودية.
وأكد «الراشد»، في اتصال هاتفي مع صحيفة «سبق» الإلكترونية السعودية، أنه تقدم، الأربعاء، للجهات المعنية بطلب التخلي عن القضية نهائياً وإلغاء الوكالة.
وبرر «الراشد» تراجعه عن الدفاع عن «الجيزاوي» قائلا: «الجيزاوي قام بالتصديق على اعترافاته، وهناك أمور غامضة اتضحت لي في القضية ودفعتني للتخلي عنها، وبعد أن تعمقت في دراسة القضية بشكل دقيق ومن خلال ما استجد أثناء التحقيق، اتضح أن موكلي أخفى عني الكثير من المعلومات المهمة والمؤثرة، وبناء على هذه الأسباب تعذر استمراري».
وكان «الراشد» قد أعلن قبل نحو 10 أيام أن تسلم القضية باتفاقٍ مع أسرة المتهم، وبالتنسيق مع السفارة المصرية.
يذكر أن «الجيزاوي» كان قد اعتقل بمطار جدة أثناء توجهه لأداء العمرة بتهمة تهريبه 21 ألفاً و380 قرصاً من عقار زاناكس، المحظور تداوله في السعودية، حيث يقتصر صرفه على مستشفيات الصحة النفسية الحكومية، تحت إشراف طبي دقيق.