أعلنت الحركة الشعبية للرقابة على انتخابات الرئاسة، «شايفينكو»، بدء المراقبة الشعبية على الانتخابات، فيما أكدت الإعلامية بثينة كامل، القيادية بالحركة، خلال مؤتمر صحفي عقد، الأربعاء، بنقابة الصحفيين، أنه «أيًا كان موقفنا من الانتخابات المقبلة، سنراقبها رغم تأكدنا من صعوبة ما نفعله، وسنتحدى الصعوبات التي تضعها اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، لأن لدينا إيمان كامل بأن ساعة الثورة لن تعود للوراء».
وأضافت أن مراقبة الحركة للانتخابات «بدأت قبل الإعلان عنها الأربعاء، ورصدنا بعض المخالفات التي حدثت أثناء عملية جمع التوكيلات وتقدمنا بها إلى اللجنة العليا، كما راقبنا تصويت المصريين بالخارج، واكتشفنا أن جميع السفارات لا يوجد بها كشوفات تصويت للناخبين».
فيما أكد الناشط الحقوقي نجاد البرعي على الدور المهم الذي تقوم به الحركة، والتي تعمل بالجهود الذاتية منذ نشأتها في 2005، ومشيرًا إلى أن «الامتيازات التي كانت تمنح للمراقبين في انتخابات 2005، أكثر من التي تمنحها اللجنة العليا الآن، ولذلك قررنا المراقبة دون الالتزام بقرارات اللجنة، لأنها قرارت ظالمة وتساعد على التزوير، والضامن الحقيقي لنزاهة هذه الانتخابات، المشاركة والمراقبة الشعبة عليها».
وخلال كلمته في المؤتمر أعلن المستشار زكريا عبد العزيز، رئيس نادي القضاة السابق، تأسيس حركة «قضاة من أجل مصر»، قائلًا: «هي حركة أتشرف برئاستها، وتضم مجموعة من شباب القضاة، وأعضاء الهيئات القضائية الغيورين على القضاء وسمعته وعلى مصر كلها، وقرروا تحمل الأمانة أمام الشعب، والمشاركة في الإشراف على انتخابات الرئاسة لطمأنة جميع المصريين».