استشهاد «مجند» وإصابة آخر في مواجهتين مع خارجين على القانون ومهربين

كتب: يسري البدري الأربعاء 16-05-2012 12:45

 استشهد الأربعاء المجند السيد ناصف محمد، بعد 10 أيام من إصابته بطلق ناري في الرأس أثناء تبادل لإطلاق النار مع خارجين على القانون في الإسماعيلية، وأمر وزير الداخلية محمد إبراهيم، بتوفير الرعاية لأسرة الشهيد، وإقامة جنازة عسكرية له في مقر إقامته، فيما أصيب حسن محمد، 21 سنة، من قوات الأمن المركزي في شمال سيناء، بطلق ناري أسفل العين وفتحة في الأنف، أثناء مشاركته في التصدي لبعض المهربين بمنطقة العلامة الدولية رقم 16 .

وذكر بيان صادر من وزارة الداخلية أن الواقعة تعود إلى 5 مايو الجاري، أثناء قيام قوة أمنية تابعة لمباحث المرور وقطاع الأمن المركزي بالإسماعيلية، بالمرور لتفقد الحالة الأمنية بطريق الإسماعيلية – القاهرة، بدائرة مركز شرطة التل الكبير، تجاه القاهرة، تلاحظ للقوات وجود دراجة بخارية دون لوحات معدنية متروكة بالجزيرة الوسطى بالطريق، وحال قيامها باستبيان الأمر فوجئت بقيام مجهولين بإطلاق وابل من الأعيرة النارية صوبهم من وسط الزراعات، مما حدا بالقوات إلى مبادلتهم إطلاق الأعيرة النارية حتى تم إسكات مصدر إطلاق النيران.

وأضاف البيان أن التعامل أسفر عن إصابة كل من: السيد ناصف محمد، قائد سيارة الشرطة، بطلق نارى بالرأس، واستشهد الأربعاء متأثرًا بإصابته، وإصابة المجند أحمد محمد لطفى، بطلق ناري بالقدم اليسرى، وتم على الفور نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث تم إجراء عملية جراحية عاجلة للمجند الشهيد، إلا أنه توفي متأثرًا بإصابته، وتولت النيابة التحقيق.

وتكثف أجهزة الأمن جهودها لضبط مرتكبي الواقعة والسلاح المستخدم، وشيعت الجنازة من مسجد الجيار بالمنشية الجديدة بمركز أبو صوير محافظة الإسماعيلية.

وأوضح بيان «الداخلية» أن مجندًا يدعي حسن محمد، 21 سنة، من قوات الأمن المركزي في شمال سيناء، قد أصيب بطلق ناري أسفل العين وفتحة في الأنف، أثناء مشاركته في التصدي لبعض المهربين بمنطقة العلامة الدولية رقم 16، تلاحظ لهم تواجد بعض المهربين، وحال تصدي القوات لهم، قاموا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاه القوات، مما اضطر القوات إلى مبادلتهم إطلاق الأعيرة النارية.

وتجرى حاليًا عمليات بحث موسعة وتمشيط للمنطقة، لضبط مرتكبى الواقعة والسلاح المستخدم.