دعا صندوق النقد الدولي، الثلاثاء، مصر إلى «التطلع أبعد من المدى القريب» والتصدي للمشاكل الاقتصادية التي تسببت في اندلاع الثورة، في وقت توقفت فيه المحادثات بين الصندوق ومصر حول قرض، بسبب اقتراب موعد انتخابات الرئاسة التي تجري الأسبوع المقبل.
وقال مدير صندوق النقد الدولي لشمال أفريقيا والشرقين الأدنى والأوسط، مسعود أحمد، في مقابلة نشرها موقع الصندوق على شبكة الإنترنت: «من الواضح أن هناك مجموعة من المشاكل على المدى القريب يجب معالجتها على الصعيد الاقتصادي، ومن المهم جدا التصدي لها بسرعة وبطريقة موثوقة».
وأضاف: «لكن العائق الحقيقي هو التطلع إلى أبعد من المدى القريب والتصدي للمشاكل التي كانت وراء اندلاع الثورة في مصر».
ويتباحث صندوق النقد الدولي منذ مطلع العام مع مصر، على برنامج اقتصادي حول قرض بـ3.2 مليار دولار، ولكن عدم التوصل إلى توافق سياسي في مصر أثر على المفاوضات.
وقال مسعود أحمد: «هناك فوضى سياسية.. إذن التحدي الكبير بالنسبة للمصريين والتحدي الكبير بالنسبة لصندوق النقد الدولي من خلال دعمه للمصريين هو محاولة إيجاد استراتيجية اقتصادية تكون لها فرص للتطبيق بعد تغيير الحكومة، الذي يمكن أن يحصل خلال بضعة أسابيع»، عندما يتسلم الرئيس الجديد مهام منصبه.