أكدت دكتورة حنان عشراوي، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، حق مصر في فتح المعابر الحدودية، حتى لا تصبح إسرائيل هى المسؤولة الوحيدة عن قطاع غزة.
وحول توقعاتها للقضية الفلسطينية بعد صعود التيار الإسلامي في المنطقة، قالت عشراوي لـ«المصري اليوم»: «لست متشائمة ولا متفائلة». واعتبرت أن ما يحدث حراك شعبي يمثل مرحلة انتقالية، معربة عن توقعها أن يكون الربيع العربي دفعة نحو تركيز أكثر على القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للعرب.
جاء ذلك ردا على أسئلة وجهت لها خلال ندوة نظمتها السفارة الفلسطينية في فيينا، الأحد، شارك فيها دكتور زهير الوزير، سفير فلسطين لدى النمسا، وحضرها عدد كبير من أبناء الجالية الفلسطينية. تناولت خلالها تطورات الأوضاع فى الأراضى المحتلة، وركزت على أوضاع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.
وطالبت عشراوى إسرائيل بضرورة الالتزام باتفاقية جنيف الرابعة المعنية بمعاملة الأسرى معاملة إنسانية. وتحدثت عن أهمية حركات الدعم الدولية للقضية الفلسطينية والمصاعب التي واجهت عملية السلام، مشيرة إلى «عدم جدية المفاوضات بسبب مواقف الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة المعنية فقط بزيادة عدد المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، مغتنمة فرصة المفاوضات، التي تعتبرها إسرائيل هدفا وليست وسيلة».
وأضافت أن المقاومة الشعبية السلمية هى وسيلة من الوسائل التى يحق للشعب الفلسطيني أن يلجأ إليها لمواجهة الاحتلال، معتبرة أن هذه الوسائل أنواع وتختلف باختلاف الظروف.
كما انتقدت عضو المجلس التشريعي ما وصفته «عدم اكتراث الجانب الأمريكب وبعض الدول الأوروبية بعدم لجدية إسرائيل فب المفاوضات». وتطرقت إلى الدور الذي يلعبه اللوبي الصهيوني في دعم إسرائيل بالولايات المتحدة الأمريكية والعديد من دول الغرب، في ظل انعدام لوبي عربي قوي ومؤثر، خاصة في الولايات المتحدة.