أجلت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد، نظر قضية محاكمة المتهمين في «مجزرة بورسعيد»، التي راح ضحيتها 74 مشجًعا من ألتراس أهلاوي، والمتهم فيها 73 شخصًا، إلى جلسة 27 مايو الجاري، لمشاهدة الأسطونات الخاصة بمراقبة استاد بورسعيد، مع استبعاد الأسطوانة المنوّه عنها في جلسة الثلاثاء.
كما أمرت هيئة المحكمة، النيابة العامة بانتداب خبير فني جديد من المصنفات الفنية، وحددت الجلسات من 28 مايو إلى 31 مايو لاستكمال سماع الشهود.
كان رئيس مباحث بورسعيد، وأحد شهود «مجزرة بورسعيد»، قال في شهادته أمام محكمة جنايات بورسعيد، في جلستها المنعقدة بأكاديمية الشرطة، إن إغلاق باب الاستاد على جماهير الأهلي أدى إلى زيادة عدد الوفيات، وأن جماهير المصري كانوا يتوعدون «الأهلوية».
فيما أشار المتهمون في «مجزرة بورسعيد» إلى أن الخبير الفنى المسؤول عن عرض مقاطع الفيديو، قام بتبديل الأسطوانات، مما أدى إلى وقوع مشادات بين الطرفين.
وقال دفاع المتهمين، إن الشاهد الذي استمعت له المحكمة، «قام بتوجيه اتهام غير حقيقي للمتهمين، بأنهم كانوا يتوعدون جماهير النادي الأهلي للانتقام منهم، وبرر بأن سبب زيادة الوفيات «ناتج عن إغلاق الأبواب».
كانت الجلسة بدأت في العاشرة والنصف صباحًا، بإيداع المتهمين قفص الاتهام، وإثبات حضورهم بالإضافة إلى إثبات حضور شهود الإثبات، التي أجلت المحكمة سماع شهادتهم بجلسة الأحد لعرض الأسطوانات.
وطلب الدفاع مناقشة الشهود بعد استكمال عرض مقاطع الفيديو التي التقطتها كاميرا الاستاد، فرفض رئيس المحكمة.
ووقعت مشادة بين المحكمة ودفاع المتهمين بسبب اعتراضهم على القائم بتشغيل الأسطوانات المدمجة، بجلسة الأحد، وأشار الدفاع إلى كونه «موظفًا تابعًا للنيابة، وليس خبيرًا فنيًا من اتحاد الإذاعة والتليفزيون».