وجدي زيد يتحدث عن نبوءة مسرحيته «الفرعون الأخير» في مكتبة الكونجرس

كتب: محمد رضوان الثلاثاء 15-05-2012 11:10

تستضيف مكتبة الكونجرس الأمريكية، الثلاثاء، البروفسيرالمصري د. وجدي زيد، أستاذ الدراما في جامعة ماساشوستس، ليتحدث عن مسرحيته «الفرعون الأخير»، وقضية «صناعة الفراعنة التي عاشها المصريون عبر آلاف السنين، وستأخذ وقتًا حتى تختفي»، كما يتناول خلال ساعة كاملة الثورة المصرية التي «ستنجح وتعبر بالمصريين إلى الديمقراطية رغم كل شيء».

ويؤمن زيد، الذي تخرج في كلية الآداب بجامعة القاهرة، وعمل بها أستاذًا للأدب الإنجليزي سنوات طويلة، أن «المصريين لن يحققوا النهضة إلا بالتعليم والبحث العلمي، ويجب على أمريكا والعالم المتقدم أن يساعدوا مصر في ذلك كما فعلوا مع تركيا».

وقبل المحاضرة تحدث زيد هاتفيًا لـ«المصري اليوم»، قائلا: «لم أكن أتوقع أن تحدث النبوءة التي جاءت في مسرحية الفرعون الأخير، التي كتبتها عام 2001 ، بل كنت أكتبها وأعرف أنني وجيلي سنموت دون أن نرى الحلم يصير حقيقة، والحلم هو أن تصبح مصر بلا فرعون وحاشية».

وأضاف أن ثورة 25 يناير جاءت «لتثبت للعالم أن المصريين قادرون على اختصار الطريق إلى النهضة».

ويندد زيد في «الفرعون الأخير» بصناعة الفراعنة فى مصر، وكيفية القضاء على ذلك لتأسيس مجتمع ينعم بالعدالة الاجتماعية والديمقراطية، وقدمت المسرحية مرتين فى أمريكا عامي 2002 و2003، ومنعت من التقديم على خشبة المسرح في مصر حتى الآن.

والدكتور وجدي زيد هو مؤسس وصاحب فكرة برنامج «المشترك الثقافي»، الذي يسعى للتأكيد على كل القيم والقواعد والأفكار النبيلة التي تشترك فيها كل الحضارات والثقافات على اختلاف لغاتها وأديانها.

وجاء أول مؤتمر دولى للمشترك الثقافي فى سبتمبر 2006، وبعدها انتشرت فكرة المشترك داخل فكر وثقافة وإعلام المجتمع المصري، وتبناها الأزهر كأساس لبيت العائلة والوحدة الوطنية، وخرجت بعد ذلك الفكرة إلى المغرب والجزائر والأردن وسوريا، ثم الهند وإندونيسيا حيث المجتمعات التى تتعدد فيها الديانات والثقافات.